responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج / الطهارة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 3  صفحه : 102

وظاهر خبر محمد بن عجلان أو صحيحه عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: الوضوء قبل الطعام يبدأ صاحب البيت، لئلا يحتشم أحد، فإذا فرغ من الطعام. يكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل " [1].
وخبر الفضل بن يونس قال: " لما تغدى عندي أبو الحسن عليه السلام وجئ بالطشت بدئ به وكان في صدر المجلس، فقال: ابدأ بمن على يمينك، فلما توضأ واحدا أراد الغلام أن يرفع الطشت، فقال له أبو الحسن عليه السلام: دعها واغسلوا أيديكم فيها " [2]. للتعبير في صدرهما بالوضوء، وفي ذيلهما بغسل اليدين.
هذا كله مضافا إلى عدم مناسبة استحباب الوضوء للتعليل المتقدم في نصوص عدم الناقضية، ولسيرة المتشرعة، لشدة إهمالهم له بنحو لا يناسب استحبابه جدا. فتأمل.
ومنها: الغضب، فقد عده في الجواهر مما يستحب الوضوء منه، لما عن القطب الراوندي في دعواته: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا غضب أحدكم فليتوضا " [3].
ومن الظاهر ابتناء استدلاله به على قاعدة التسامح في أدلة السنن.
إلا أن من القريب جدا حمله على إرادة استحباب الوضوء حين الغضب لتسكينه، نظير ما تضمن الامر بالجلوس لمن غضب قائما، والقيام لمن غضب جالسا، ومس ذي الرحم لمن غضب عليه [4]، لا استحبابه بعده، ليكون مما يستحب الوضوء منه، بنحو يناسب ما نحن فيه من الكلام في النواقض.
ومنها: الاكثار من إنشاد الشعر الباطل. ففي موثق سماعة: " سألته عن نشيد (نشد. إنشاء. استبصار) الشعر هل ينقض الوضوء؟ أو ظلم الرجل صاحبه أو الكذب؟ فقال: نعم، إلا أن يكون شعرا يصدق فيه، أو يكون يسيرا من الشعر:



[1] الوسائل باب: 50 من أبواب آداب المائدة حديث: 2.
[2] الوسائل باب: 51 من أبواب آداب المائدة حديث: 2.
[3] مستدرك الوسائل باب: 47 من أبواب أحكام الوضوء حديث: 1.
[4] الوسائل باب: 3 من أبواب جهاد النفس حديث: 4، 19.

نام کتاب : مصباح المنهاج / الطهارة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 3  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست