responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 4  صفحه : 6

النساء (الذي) عُلم من بيان الشارع أنّ (له تعلّقاً بانقضاء العدّة , و) أنّ (لقليله حدّا).

وهاتان الصفتان من الخواصّ المركّبة التي لا توجد إلّا في دم الحيض , وأمّا سائر أوصافه كالحرارة والسواد والحرقة ونحوها فهي أوصاف غالبيّة ربّما يتخلّف عنها ويكون فاقداً لجميعها , كما سيتّضح لك فيما سيأتي.

ثمّ إنّ الدم المعهود يعرف غالباً بوقته وأوصافه ؛ لأنّ له في أغلب أفراده المتعارفة وقتاً مضبوطاً وأوصافاً معيّنة يمتاز بها عن غيره.

(و) هو (في الأغلب يكون أسود) أي مائلاً إلى السواد ؛ لشدّة حمرته (غليظاً حارّاً يخرج بحرقة) حاصلة من دفعه وحرارته.

واستفيد كونه متّصفاً بهذه الأوصاف من النصّ والحسّ بشهادة أهله.

ففي صحيحة حفص بن البختري أو حسنته , قال : دَخَلَتْ على أبي عبد الله عليه‌السلام امرأة سألته عن المرأة يستمرّ بها الدم فلا تدري حيض هو أم غيره , قال : فقال لها : «إنّ دم الحيض حارّ عبيط [١] أسود له دفع وحرارة , ودم الاستحاضة أصفر بارد , فإذا كان للدم حرارة ودفع وسواد فلتدع الصلاة» قال : فخرجَتْ وهي تقول : والله لو كان امرأةً ما زاد على هذا [٢].

وفي صحيحة معاوية بن عمّار , قال : «إنّ دم الاستحاضة والحيض


[١]العبيط : الطري. لسان العرب ٧ : ٣٤٧ «عبط».

[٢]الكافي ٣ : ٩١ / ١ , التهذيب ١ : ١٥١ / ٤٢٩ , الوسائل , الباب ٣ من أبواب الحيض , الحديث ٢.

نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 4  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست