نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 317
في كل صنف منهم ،
حتى ابن السبيل وسبيل الله. لكن هذا مع عدم مزاحمة جهة أخرى مقتضية للتخصيص.
الثالثة : يستحب
تخصيص أهل الفضل بزيادة النصيب [١] بمقدار فضله. كما أنه يستحب ترجيح الأقارب [٢]
وتفضيلهم على الأجانب ، وأهل الفقه والعقل على غيرهم ، ومن لا يسأل من الفقراء على
أهل السؤال [٣]. ويستحب صرف صدقة
الأصناف ، عدا
سبيل الله وابن السبيل. ولما في تفسير القمي ، من تفسير الأول : بقوم يخرجون إلى
الجهاد ، وتفسير الثاني : بأبناء الطريق [١].
[١] ففي رواية عبد الله بن عجلان : «
إني ربما قسمت الشيء بين أصحابي أصلهم به ، فكيف أعطيهم؟ قال (ع) : أعطهم على
الهجرة في الدين والفقه والعقل » [٢].
[٢] ففي رواية إسحاق عن أبي الحسن موسى (ع)
: « قلت له : لي قرابة أنفق على بعضهم ،
وأفضل بعضهم على بعض ، فيأتيني إبان الزكاة أفأعطيهم منها؟ قال : مستحقون لها؟ قلت
: نعم. قال (ع) : هم أفضل من غيرهم ، أعطهم » [٣].
وفي المرسل : « سئل رسول الله (ص) أي الصدقة أفضل؟
فقال : على ذي الرحم الكاشح » [٤].
[٣] ففي صحيح عبد الرحمن بن الحجاج : «
يفضل الذي لا يسأل على الذي يسأل » [٥].
[١] الوسائل باب : ١
من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٧.
[٢] الوسائل باب :
٢٥ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٢.
[٣] الوسائل باب :
١٥ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٢.
[٤] الوسائل باب :
١٥ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٥.
[٥] الوسائل باب :
٢٥ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ١.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 317