نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 279
و تسليمين، و يقرأ في كل ركعة «الحمد» مرة، و خمسين مرة «قل هو اللّه أحد».
و صلاة فاطمة (عليها السلام) ركعتان (1)، يقرأ في الأولى «الحمد» مرة و «القدر» مائة مرة، و في الثانية ب«الحمد» مرة و سورة «التوحيد» مائة مرة.
و صلاة جعفر (2) أربع ركعات بتشهدين و تسليمتين، يقرأ في الأولى
عن الصادق (عليه السلام): «ان من صلّاها خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه و قضيت حوائجه» [1].
قوله: «و صلاة فاطمة (عليها السلام) ركعتان».
(1) و عكس جماعة من الأصحاب التسمية، فنسبوا الأربع لفاطمة (عليها السلام) و الركعتين لعلي (عليه السلام)، و كلاهما مرويّ [2] فتشتركان في النسبة. و تظهر الفائدة في النسبة حالة النية. و نقل الصدوق أن صلاة فاطمة (عليها السلام)- أعني الأربع- تسمى صلاة الأوّابين [3]. و روي عن الصادق (عليه السلام) قال: «من توضأ فأسبغ الوضوء و صلاها انفتل حيث ينفتل و ليس بينه و بين اللّه ذنب إلا غفر له» [4].
قوله: «و صلاة جعفر».
(2) نسبت هذه الصلاة الى جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)، لأن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) حباه إياها حين قدم عليه من الحبشة و كان ذلك يوم فتح خيبر، فقال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) حين بشر بقدومه: «و اللّه ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا أ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟» فلما قدم وثب إليه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)
[1] مصباح المتهجد: 256، الوسائل 5: 245 ب «13» من بقية الصلوات المندوبة ح 2.
[2] الفقيه 1: 356 ح 1560، الوسائل 5: 243 ب «10» من بقية الصلوات المندوبة ح 2.