responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 51

النطق بالحروف من مخارجها بحيث لا يدمج بعضها في بعض.

و يدلّ على الثاني- يعني الوجوب- قوله تعالى «وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» و الأمر للوجوب [1].

و يستحب الوقوف في محلّه

أي محلّ يحسن فيه لتحسينه الكلام و دخوله في الترتيل، و قول الصادق (عليه السلام) في خبري محمّد بن الفضيل و محمد بن يحيى: يكره أن يقرأ قل هو اللّٰه أحد في نفس واحد [2]، و لا يجب، للأصل.

و صحيح علي بن جعفر، عن الرجل يقرأ في الفريضة بفاتحة الكتاب و سورة أخرى في النفس الواحد، قال: إن شاء قرأ في نفس، و إن شاء غيره [3].

و كذا يجوز الوقف على كلّ كلمه إذا قصر النفس، و إذا لم يقصر على غير المضاف ما لم يكثر فيخلّ بالنظم و يلحق بذكر الأسماء المعدودة.

و يستحبّ التوجّه أمام القراءة

فقال الصادق (عليه السلام) في حسن الحلبي: تقول «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ عالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ- إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ لٰا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين» [4].

و قال أبو جعفر (عليه السلام) في صحيح زرارة: يجزئك في الصلاة من الكلام في التوجّه إلى اللّٰه أن تقول: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ على ملّة إبراهيم حنيفا مسلما وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي» [5] إلى آخر ما مرّ.

و في الاحتجاج للطبرسي عن صاحب الزمان (عليه السلام) في جواب محمّد بن عبد اللّٰه بن جعفر الحميري السنّة المؤكّدة فيه التي كالإجماع الذي لا خلاف فيه:


[1] المعتبر: ج 2 ص 181.

[2] وسائل الشيعة: ج 4 ص 754 ب 19 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1 و 2.

[3] المصدر السابق ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 4 ص 723 ب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 1.

[5] وسائل الشيعة: ج 4 ص 724 ب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 2.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست