responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 218
المذهب وعن ابن الغائرى يعرف حديثه وينكر ويروى عن الضعفاء، ويجوز ان يخرج شاهدا وعن الوجيزة انه ضعيف. نعم قد يقال انه شيخ اجازة وهو يغنيه عن التوثيق، ولاجله صحح حديثه بعضهم وفيه ان كونه شيخ اجازة غير ثابت. وغناء كل شيخ اجازة عن التوثيق ايضا غير ثابت ومن طريق الشيخ إليه تارة بسند فيه الحسن بن الحسين اللؤلوئى وقد ضعفه الصدوق واستثناء شيخه ابن الوليد من روايات محمد بن احمد بن يحيى، ونقل النجاشي استثناء ابن الوليد ثم قال: قال أبو العباس بن نوح: قد اصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن ابن الوليد في ذلك كله، وتبعه أبو جعفر بن بابويه على ذلك الا في محمد بن عيسى بن عبيد، فلا أدرى ما رأيه فيه لانه كان على ظاهر العدالة والثقة. (اقول) يظهر من استثناء أبى العباس ان استثناء ابن الوليد انما هو لضعف في الرجال نفسهم، نعم وثقه النجاشي لكن سكت عند نقل عبارة ابن نوح ولعله لرضاه بما ذكره، وكيف كان يشكل الاتكال على توثيقه بعد تضعيف الصدوق وشيخه ظاهرا وابن نوح، واحتمال كون تضعيف الصدوق للاتباع عن ابن الوليد، وان كان قريبا لكن يؤيد ذلك بل يدل على ان ابن الوليد انما ضعف الرجال نفسهم، وهو مع تقدم عصره عن النجاشي وقول الصدوق فيه ما قال، لا يقصر عن قول النجاشي لو لم يقدم عليه واخرى بسند فيه القاسم بن محمد الجوهرى وهو واقف غير موثق. واما عبد الله بن عاصم فهو مهمل في كتب الرجال كما عن الوجيزة، ان عبد الله ابن عاصم غير مذكور في كتب الرجال لكن يظهر مما سننقل من كلام المحقق توثيقه " انتهى ". والعبارة المشار إليها هي ما في المعتبر في مسئلتنا هذه، قال وهى (أي رواية محمد بن حمران) أرجح من وجوه: احدها محمد بن حمران أشهر في العدالة والعلم من عبد الله بن عاصم والاعدل مقدم " انتهى " لكن المحقق لم يوثقه بنفسه ولم يعد له بل يظهر منه أشهريه عدالته من ابن حمران


نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست