[ ولو استدان وجب فيه القضاء ] قال: نعم انه ينتظر رزق الله غدوة وعشية [1]. ونحوه غيره - والشاهد بالكراهة جملة من الاخبار الاتية - (ولو استدان وجب نية القضاء) كما هو المشهور بينهم، بل قال الشهيد الثاني ره: وجوب نية القضاء ثابت على كل من عليه حق سواء كان ذو الحق غائبا ام حاضرا، لان ذلك من احكام الايمان: انتهى. والاخبار تدل عليه، لاحظ خبر عبد الغفار المجازى عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رجل مات وعليه دين قال (عليه السلام): ان كان اتى على يديه من غير فساد لم يؤاخذه الله عزوجل إذا علم من نيته، الا من كان لا يريد ان يؤدي عن امانته فهو بمنزلة السارق. الحديث [2]. وخبر ابي خديجة عنه (عليه السلام): ايما رجل اتى رجلا فاستقرض منه مالا وفي نيته ان لا يؤديه فذلك اللص العادي [3]. ومرسل ابن فضال عن بعض اصحابه عنه (عليه السلام): من استدان دينا فلم ينو قضائه كان بمنزلة السارق [4]. ونحوها غيرها. ولا ينافيها خبر حمدان بن ابراهيم الهمداني رفعه الى بعض الصادقين عليهم السلام: اني احب للرجل يكون عليه دين ينوي قضائه [5]. لعدم ظهوره في الاستحباب. [1] الوسائل باب 3 من ابواب الدين والقرض حديث 1. [2] الوسائل باب 5 من ابواب الدين والقرض حديث 1. [3] الوسائل باب 5 من ابواب الدين والقرض حديث 5. [4] الوسائل باب 5 من ابواب الدين والقرض حديث 3. [5] الوسائل باب 2 من ابواب الدين والقرض حديث 4.