responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 709

يدل على ذلك: ما رواه محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال «سألته عن صوم يوم عرفه قال من قوى عليه فحسن ان لم يمنعك من الدعاء فإنه يوم دعاء و مسئلة فصمه و ان خشيت ان تضعف فلا تصمه» [1] و عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال «أكره أن أصومه أتخوف أن يكون يوم عرفه يوم أضحى و ليس بيوم صوم» [2].

صوم «عاشورا» حزنا لا تبركا، يدل على الأول: ما رواه هارون بن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) عن أبيه «ان عليا (عليه السلام) قال صوم التاسع و العاشر يكفّر ذنوب سنة» [3] و مثله عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه (عليه السلام) [4].

و يدل على الثاني: ما رواه جعفر بن عيسى قال «سألت الرضاء (عليه السلام) عن صوم عاشورا و ما يقول الناس فيه فقال عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل أمية لقتل الحسين (عليه السلام) و هو يوم يتشائم به آل محمد و يتشائم به أهل الإسلام فلا يصام و لا يترك به» [5].

و «يوم الاثنين» يوم نحس فمن صامها، أو يترك بهما لقي اللّه ممسوح القلب، و كان محشره مع الذين سنّوا صومهما، و التبرك بهما، و جمع الشيخ (ره) بين الاخبار بالتفصيل الذي ذكرناه.

و يستحب صوم «يوم المباهلة» يصام شكرا على ظهور نبينا (صلى اللّه عليه و آله) على الخصم و ما حصل فيه من التنبيه على فضل علي (عليه السلام)، و اختصاصه بما لم يحصل لغيره من الكرامة الموجبة، لاخبار اللّه ان نفسه نفس رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).


[1] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 23 ح 4 ص 343.

[2] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 23 ح 6 ص 344.

[3] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 20 ح 2 ص 337.

[4] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 20 ح 3 ص 337.

[5] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 21 ح 3 ص 340.

نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست