نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 708
قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) «صوم ثلاثة أيام في كل شهر أؤخره إلى الشتاء ثمَّ أصومها قال لا بأس [1]».
و لو عجز تصدق عن كل يوم بمد، روى ذلك عيص بن القسم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) «عمن لم يصم الثلاثة الأيام و يشد عليه الصيام هل فيه فداء قال مد من طعام في كل يوم [2] و في رواية عقبة بن مسلم عنه قال «يتصدق عن كل يوم بدرهم [3].
«صوم أيام البيض» و هي الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر روى ذلك الزهري عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)[4].
و «صوم الأيام الأربعة» «مبعث» النبي (صلى اللّه عليه و آله) و «مولده» و يوم «دحو الأرض» و يوم «الغدير» روى محمد بن ليث قال حدثني إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي «ما الأيام التي يصام فيها فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد (عليه السلام) و هو بصيريا و لم أبد ذلك لأحد من خلق اللّه فدخلت عليه فلما بصرني قال (عليه السلام) يا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن هي أربعة أولهن يوم السابع و العشرين من رجب يوم بعث اللّه محمدا (صلى اللّه عليه و آله) إلى الخلقة و يوم مولده (عليه السلام) و هو السابع عشرين من شهر ربيع الأول و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الأرض و يوم الغدير فيه أقام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) أخاه عليا (عليه السلام) علما للناس و اماما قلت صدقت لذلك قصدت أشهد أنك حجة اللّه على خلقه [5]».
و يستحب صوم «عرفه» لمن لم يضعفه الصوم عن الدعاء مع تحقق الهلال
[1] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 9 ح 3 ص 314.
[2] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 11 ح 1 ص 317.
[3] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 11 ح 4 ص 318.
[4] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 11 ح 1 و 3 ص 319 و 320، (رواه عن النبي «ص»).
[5] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 14 ح 3 ص 324.
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 708