نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 710
و كل خميس و كل جمعة روى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه قال «رأيته صائما يوم جمعة فقلت ان الناس يزعمون انه يوم عيد فقال كلا انه يوم حفص و دعه» [1] و كره الشافعي صومه، الا أن يصله بيوم قبله أو بعده، لرواية أبي هريرة «عن النبي و روي ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) كان يصوم يوم الاثنين و الخميس» [2] و قال «ان الاعمال تعرض على اللّه يوم الخميس و الاثنين» [3].
و «أول ذي الحجة» يستحب صومه، و هو يوم مولود إبراهيم الخليل (عليه السلام) روي عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال «من صام أول يوم من ذي الحجة كتب اللّه له صوم ثمانين شهرا» [4] و فيه اتخذ اللّه إبراهيم خليلا و يقال زوجت فاطمة بعلي (عليه السلام) و قيل: في السادس منه.
و «رجب» كله روي عن أبي جعفر (عليه السلام) «ان نوحا ركب السفينة أول يوم من رجب و قال من صامه تباعدت عنه النار مسير سنة و من صام سبعة أيام منه أغلقت عنه أبواب النيران السبعة و ان صام ثمانية فتحت أبواب الجنة الثمانية و من صام عشرة أعطي مسئلته و من صام خمسة و عشرين يوما منه قيل استأنف العمل فقد غفر لك و من زاد زاده اللّه» [5] و روي عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال «رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه اللّه من ذلك النهر» [6].
و «شعبان» كله، روى أبو الصباح قال سمعت أبا عبد اللّه يقول «صوم شعبان
[1] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 5 ح 5 ص 301.
[2] سنن الدارمي كتاب الصوم باب 41، و مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 200 و 205.
[3] مسند أحمد بن حنبل ج 2 باب 268، و سنن النسائي كتاب الصوم باب 44.
[4] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 18 ح 2 ص 334.
[5] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 26 ح 1 ص 348.
[6] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 26 ح 3 ص 350.
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 710