responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 423

و روى في كتاب العلل بسنده عن ابي بصير [1] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) ان سمعت الأذان و أنت على الخلاء فقل مثل ما يقول المؤذن و لا تدع ذكر الله عز و جل في تلك الحال لان ذكر الله حسن على كل حال. ثم قال لما ناجى الله عز و جل موسى بن عمران قال موسى يا رب أ بعيد أنت مني فأناديك أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله تعالى اليه يا موسى انا جليس من ذكرني. فقال موسى يا رب اني أكون في حال أجلك أن ذكرك فيها قال يا موسى اذكرني على كل حال».

و روى في كتاب العلل بسنده عن سليمان بن مقبل [2] قال: «قلت لموسى ابن جعفر (عليه السلام) لأي علة يستحب للإنسان إذا سمع الأذان ان يقول كما يقول المؤذن و ان كان على البول و الغائط؟ قال ان ذلك يزيد في الرزق».

و روى في الخصال بإسناده عن سعيد بن علاقة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) [3] قال: «إجابة المؤذن تزيد في الرزق».

[فوائد]

إذا عرفت ذلك فاعلم ان في المقام فوائد

(الأولى) الظاهر من الحكاية في هذه الاخبار هو الإتيان بجميع الفصول

التي يأتي بها المؤذن

و قال الشيخ في المبسوط روى عن النبي (صلى الله عليه و آله) «انه كان يقول إذا قال حي على الصلاة لا حول و لا قوة إلا بالله».

قال في المدارك بعد نقل ذلك: و هذه الرواية مجهولة الإسناد.

أقول: بل الظاهر انها عامية فإنه

قد روى مسلم في صحيحة [4] و غيره في غيره بأسانيد عن عمر و معاوية «ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر قال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال اشهد ان لا إله إلا الله قال اشهد ان لا إله إلا الله ثم قال اشهد ان محمدا رسول الله قال اشهد ان محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم قال حي على الصلاة قال لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول


[1] الوسائل الباب 8 من أحكام الخلوة.

[2] الوسائل الباب 8 من أحكام الخلوة.

[3] مستدرك الوسائل الباب 34 من الأذان و الإقامة.

[4] ج 4 ص 85 و سنن النسائي ج 2 ص 25.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست