نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 422
(المقام الرابع)- في الأحكام
و قد تقدم جملة منها في الأبحاث السابقة و بقي مواضع:
[الموضع] (الأول)- أنه يستحب حكاية الأذان
بلا خلاف كما ذكره في المنتهى و يدل عليه جملة من الاخبار: منها-
ما رواه في الكافي في الصحيح عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام)[1] قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا سمع المؤذن يؤذن قال مثل ما يقول في كل شيء».
و روى الصدوق في الفقيه مرسلا [2] قال: «قال أبو جعفر (عليه السلام) لمحمد بن مسلم: يا ابن مسلم لا تدعن ذكر الله على كل حال و لو سمعت المنادي ينادي بالأذان و أنت على الخلاء فاذكر الله عز و جل و قل كما يقول المؤذن».
و رواه في كتاب العلل مسندا في الصحيح عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام)[3] انه قال «يا ابن مسلم. الحديث».
و روى في الفقيه مرسلا [4] قال: «روى انه من سمع الأذان و قال كما يقول المؤذن زيد في رزقه».
و روى في العلل عن زرارة في الصحيح [5] قال: «قلت لأبي جعفر (عليه السلام) ما أقول إذا سمعت الأذان؟ قال اذكر الله مع كل ذاكر».
و روى في الفقيه عن الحارث بن المغيرة عن ابي عبد الله (عليه السلام)[6] قال:
«من سمع المؤذن يقول اشهد ان لا إله إلا الله و اشهد ان محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال مصدقا محتسبا و انا اشهد ان لا إله إلا الله و اشهد ان محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) اكتفى بهما عن من ابى و جحد و أعين بهما من أقر و شهد كان له من الأجر عدد من أنكر و جحد و مثل عدد من أقر و عرف».
[1] الوسائل الباب 45 من الأذان و الإقامة. و الرواية رقم «2» مسندة كما في الوسائل و اللفظ في رقم «6» للكافي.
[2] الوسائل الباب 45 من الأذان و الإقامة. و الرواية رقم «2» مسندة كما في الوسائل و اللفظ في رقم «6» للكافي.