responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 424

و لا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة».

(الثانية) [قطع الكلام و قراءة القرآن لحكاية الأذان]

- قال في المبسوط من كان خارج الصلاة و سمع المؤذن يؤذن فينبغي ان يقطع كلامه ان كان متكلما و ان كان يقرأ القرآن فالأفضل له ان يقطع القرآن و يقول كما يقول المؤذن لأن الخبر على عمومه. و هو جيد عملا بعموم الأخبار المذكورة.

ثم انه (قدس سره) صرح أيضا بأنه لا يستحب حكايته في الصلاة و به قطع العلامة في التذكرة على ما نقل عنه، و قال ايضا متى قاله في الصلاة لم تبطل صلاته إلا في قوله (حي على الصلاة) فإنه متى قال ذلك مع العلم بأنه لا يجوز فإنه يفسد الصلاة لأنه ليس بتحميد و تكبير بل هو من كلام الآدميين المحض، فان قال بدلا من ذلك «لا حول و لا قوة إلا بالله» لم تبطل صلاته. و تبعه على ذلك جمع من الأصحاب.

أقول: الظاهر ان الوجه فيه هو عدم تيقن العموم في الاخبار على وجه يشمل الصلاة مع ان بعض فصوله ليست ذكرا فيشكل الإتيان به في الصلاة فيكون موجبا لبطلانها كما ذكره، و أنت خبير بان ظاهر هذه الاخبار إطلاق الذكر على الأذان بجميع فصوله من الحيعلات و غيرها فان ظاهر

قوله (عليه السلام) في صحيحة محمد بن مسلم المروية في العلل المرسلة في الفقيه «لا تدعن ذكر الله على كل حال و لو سمعت المنادي ينادي بالأذان و أنت على الخلاء».

هو كون مجموع الأذان ذكرا و ان القصد إلى المبالغة في الإتيان بهذا الذكر و لو على هذه الحالة ثم أكده بقوله: «فاذكر الله عز و جل و قل كما يقول المؤذن» و هو كالصريح في ما ادعيناه و الفصيح في ما و عيناه، و نحوه

رواية أبي بصير ايضا و قوله فيها: «فقل مثل ما يقول المؤذن و لا تدع ذكر الله في تلك الحال لان ذكر الله حسن على كل حال».

و هو ظاهر في ان جميع ما يقوله المؤذن ذكر الله و لو خص ذكر الله بما عدا الحيعلات لاختل النظام في هذا الكلام، على ان الحيعلات بمقتضى كلامهم من الكلام المتعارف الذي ليس بذكر الله و هو مكروه على الخلاء اتفاقا نصا

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست