responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 213

الجيش و ذات الصلاصل و ضجنان. و قال لا بأس ان يصلى بين الظواهر و هي الجواد جواد الطريق و يكره ان يصلى في الجواد».

و صحيحة ابن ابي نصر [1] قال: «قلت لأبي الحسن (عليه السلام) انا كنا في البيداء في آخر الليل فتوضأت و استكت و انا أهم بالصلاة ثم كأنه دخل قلبي شيء فهل نصلي في البيداء في المحمل؟ فقال لا تصل في البيداء. قلت فأين حد البيداء؟

فقال كان أبو جعفر (عليه السلام) إذا بلغ ذات الجيش جد في السير و لا يصلى حتى يأتي معرس النبي (صلى الله عليه و آله). قلت و اين ذات الجيش؟ قال دون الحفيرة بثلاثة أميال».

و صحيحة أيوب بن نوح عن ابي الحسن الأخير (عليه السلام) [2] قال: «قلت له تحضر الصلاة و الرجل بالبيداء؟ فقال يتنحى عن الجواد يمنة و يسرة و يصلى».

و صحيحة علي بن مهزيار [3] «انه سأل أبا الحسن الثالث (عليه السلام) عن الرجل يسير في البيداء فتدركه صلاة فريضة فلا يخرج من البيداء حتى يخرج وقتها كيف يصنع بالصلاة و قد نهى ان يصلي في البيداء؟ فقال يصلي فيها و يجتنب قارعة الطريق».

و من هذين الخبرين يعلم حمل النهي في الخبرين الأولين على الكراهة.

قال ابن إدريس في تعداد ما يكره فيه الصلاة: و البيداء لأنها أرض خسف على ما روى في بعض الأخبار ان جيش السفياني يأتي إليها قاصدا مدينة الرسول (صلى الله عليه و آله) فيخسف الله تعالى به تلك الأرض، و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي هو ذو الحليفة ميل واحد و هو ثلث فرسخ فحسب، قال و كذلك يكره الصلاة في كل ارض خسف و لهذا كره أمير المؤمنين (عليه السلام) الصلاة في أرض بابل. انتهى.

و (ثانيها)- ذات الصلاصل

جمع صلصال، قال ابن إدريس هي الأرض التي لها صوت و دوي. و بذلك فسرها العلامة في المنتهى. و قيل انه الطين الحر المخلوط بالرمل فصار


[1] الوسائل الباب 23 من مكان المصلي.

[2] الوسائل الباب 23 من مكان المصلي.

[3] الوسائل الباب 23 من مكان المصلى.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست