نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 557
علمائنا في إجازاتهم، و ابن شهرآشوب في معالم العلماء [1].
سليم بن قيس الهلاليّ من أصحاب أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و الباقر (عليهم السلام)، قاله الشيخ، و روى الكشّيّ أحاديث تشهد بشكره و صحّة كتابه، قاله العلامة، و نقل عن العقيقيّ عن أبان أنّه قال: كان سليم شيخا متعبّدا له نور يعلوه، و نقل عن ابن الغضائري: إنّ كتاب سليم موضوع لأنّ فيه: إنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، و فيه: إنّ الأئمة ثلاثة عشر و أسانيده تختلف، ثمّ قال العلامة: الوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه و التوقّف في الفاسد من كتابه، انتهى.
و قال أيضا: إنّه من أولياء عليّ (عليه السلام) و نقله عن البرقيّ.
و روى الكشّيّ: أنّ الكتاب عرض [على] [2] عليّ بن الحسين (عليه السلام) فقال: صدق، هذا حديث نعرفه.
و روي: أنّه عرض على الحسن و الحسين و على الباقر (عليهم السلام) أيضا، و النجاشيّ ذكر كتابه و طريق الرواية إليه و لم يضعّفه [3].
أقول: تضعيف ابن الغضائريّ ضعيف و كثير ما يضعّف الثقات، و الوجه الذي ذكره غير صحيح لأنّ الذي في الكتاب أنّ ابن عمر وعظ أباه عند الموت، و أنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فلا يدلّ على الوضع بوجه خصوصا مع حصول العرض عليهم (عليهم السلام)، ذكر هذا بعض علمائنا المحقّقين، و قال:
رأيت أصل تضعيفه من المخالفين فصارت الأحاديث بغير معارض، و قد نقل أكثر أحاديثه الكلينيّ و الصدوق و الطبرسيّ و غيرهم، و رووها في كتبهم المعتمدة.
ظريف بن ناصح، أصله كوفيّ نشأ ببغداد، و كان ثقة في حديثه صدوقا،