responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 555

زيديّا أوّلا ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة، و صنّف فيها و في غيرها، و يقال: إنّ جماعة من القمّيّين كأحمد بن محمّد بن خالد و غيره و فدوا إليه إلى أصفهان و سألوه الانتقال إلى قم فأبى، و له مصنّفات كثيرة، منها: كتاب الغارات ذكر ذلك النجاشيّ و العلّامة، و نحوه الشيخ، و وثّقه ابن طاوس و الشهيد [1].

أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ شيخ قم، و فقيهها، و وجهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها، و لقي أبا الحسن الرضا و أبا جعفر الثاني و أبا الحسن العسكريّ (عليهم السلام)، و كان ثقة، قاله العلّامة، و نحوه النجاشيّ و زاد: و صنّف كتبا، منها: كتاب النوادر، و كان غير مبوّب، فبوّبه داود بن كورة، و وثّقه الشيخ أيضا و أثنى عليه كثيرا [2].

الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران الأهوازيّ ثقة، عين، جليل القدر، روى عن الرضا و عن أبي جعفر الثاني و عن أبي الحسن الثالث (عليهم السلام)، أصله كوفيّ، و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قم، فنزل على الحسن بن أبان و توفّي بقم، قاله العلّامة و نحوه الشيخ و النجاشيّ، و ذكرا له كتبا، منها: كتاب الزهد [3].

أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ أصله كوفيّ، و خرج جدّه إلى برقة [4] قم، فأقاموا بها، و كان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء، و اعتمد المراسيل، و صنّف كتبا كثيرة، منها: المحاسن، قاله الشيخ، و ذكره في أصحاب الجواد و الهادي (عليهما السلام)، و وثّقه النجاشيّ و العلّامة و غير هما و أثنوا عليه [5].


[1] رجال النجاشيّ: 12- رجال العلّامة الحلّي: 5- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 16.

[2] رجال النجاشيّ: 59- رجال العلّامة الحلّي: 13- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 46.

[3] رجال النجاشيّ: 42- رجال العلّامة الحلّيّ: 49- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 104.

[4] برقة: من قرى قم من نواحي الجبل (معجم البلدان: برقة).

[5] رجال النجاشيّ: 55- رجال العلّامة الحلّيّ: 14- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 37.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست