و ذكر من كتبه كتاب قرب الإسناد إلى الرضا (عليه السلام)، (كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا (عليه السلام)) [1]، كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر (عليه السلام)، و ذكره الشيخ في أصحاب الهادي و العسكريّ (عليهما السلام) و وثّقه [2].

جعفر بن محمّد بن قولويه أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلّائهم في الحديث و الفقه، قاله العلّامة و النجاشيّ، و قال الشيخ: ثقة، له تصانيف كثيرة [3].

محمّد بن مسعود بن عيّاش السلميّ السمرقنديّ أبو النضر المعروف بالعيّاشيّ، ثقة صدوق، عين من عيون هذه الطائفة و كبيرها، جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالرواية، مضطلع بها، له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف، و كان في أوّل عمره عامّيّ المذهب و سمع أحاديث العامّة و أكثر، ثمّ تبصّر و عاد إلينا، أنفق على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها، و كانت ثلاثمائة ألف دينار، و كانت داره كالمسجد بين ناسخ [4] أو مقابل أو قارئ أو معلّق مملوءة من الناس، و صنّف كتبا، منها: كتاب التفسير، قاله النجاشيّ، و نحوه العلّامة و الشيخ، و زاد:

و كان أكثر أهل المشرق علما و فضلا و أدبا و نبلا في زمانه، و كان له مجلس للخاصّ، و مجلس للعامّ [5].

عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّيّ أبو الحسن ثقة في الحديث، ثبت معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر و صنّف كتبا، منها: كتاب التفسير، قاله النجاشيّ، و نحوه العلّامة [6].

الحسين بن بسطام له و لأخيه أبي عتاب كتاب [7] جمعاه في الطبّ كثير

[1] ليس في ج 2.

[2] رجال النجاشيّ: 152- الفهرست للشيخ الطوسي: 189.

[3] رجال النجاشيّ: 89- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 77- رجال العلّامة الحلّيّ: 31.

[4] إلى هنا تمّت نسخة ج 1.

[5] رجال النجاشيّ: 247- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 317- رجال العلّامة الحلّي: 145.

[6] رجال النجاشيّ: 183- رجال العلامة الحلّيّ: 100.

[7] ج 2: الحسين بن بسطام و لأخيه كتاب.