كثيرة، و روي عنه التلّعكبريّ، و قال: سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب [1].

محمّد بن الحسن الصفّار أبو جعفر كان وجها [2] في أصحابنا القمّيّين، ثقة عظيم القدر راجحا، قليل السقط في الرواية، له كتب، قاله النجاشيّ، و ذكر منها:

كتاب بصائر الدرجات، و ذكره الشيخ في أصحاب العسكريّ (عليه السلام)، و قال:

له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، و زيادة بصائر الدرجات، و له مسائل كتب بها إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) [3].

سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعريّ القمّيّ يكنّى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة، و فقيهها و وجهها، و لقي مولانا أبا محمّد العسكريّ (عليه السلام)، قاله العلّامة، و نحوه النجاشيّ، و قال:

رأيت أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمّد (عليه السلام)، توفّي سنة إحدى و ثلاثمائة، و قيل: سنة تسع و تسعين و مائتين و وثّقه الشيخ و أثنى عليه، و ذكر الشيخ و النجاشيّ له كتبا، منها: كتاب بصائر الدرجات [4].

محمّد بن إبراهيم النعمانيّ شيخ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث، قدم بغداد و خرج إلى الشام و مات بها، له كتب، منها: كتاب الغيبة، قاله النجاشيّ و نحوه العلّامة [5].

عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميريّ شيخ القمّيّين و وجههم، قدم الكوفة سنة نيّف و سبعين و مائتين، و صنّف كتبا، قاله النجاشيّ،

[1] رجال النجاشيّ: 184- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 218.

[2] ج 2: وجيها.

[3] رجال النجاشيّ: 251- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 288.

[4] رجال النجاشيّ: 126- الفهرست للشيخ الطوسيّ: 152- رجال العلّامة الحلّي: 78.

[5] رجال النجاشيّ: 271- رجال العلّامة الحلّيّ: 162.