119 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ إِذَا بَاعَ عَصِيراً فَحَبَسَهُ السُّلْطَانُ حَتَّى صَارَ خَمْراً فَجَعَلَهُ صَاحِبُهُ خَلًّا، فَقَالَ: إِذَا تَحَوَّلَ عَنِ اسْمِ الْخَمْرِ فَلَا بَأْسَ بِهِ.

120 [2] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْخَمْرِ يُجْعَلُ فِيهَا الْخَلُّ، فَقَالَ: لَا، إِلَّا مَا جَاءَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ.

121 [3] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْخَمْرِ تُعَالَجُ بِالْمِلْحِ وَ غَيْرِهِ لِتُحَوَّلَ خَلًّا، قَالَ: لَا بَأْسَ بِمُعَالَجَتِهَا، قِيلَ: فَإِنِّي عَالَجْتُهَا وَ طَيَّنْتُ رَأْسَهَا ثُمَّ كَشَفْتُ عَنْهَا فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا قَبْلَ الْوَقْتِ فَوَجَدْتُهَا خَمْراً، أَ يَحِلُّ لِي إِمْسَاكُهَا؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا إِرَادَتُكَ أَنْ يَتَحَوَّلَ الْخَمْرُ خَلًّا وَ لَيْسَ إِرَادَتُكَ الْفَسَادَ.

122 [4] وَ سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ الْعَصِيرِ يَصِيرُ خَمْراً فَيُصَبُّ عَلَيْهِ الْخَلُّ أَوْ شَيْءٌ يُغَيِّرُهُ حَتَّى يَصِيرَ خَلًّا، قَالَ: (لَا بَأْسَ بِهِ) [5].

123 [6] (وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الْخَمْرِ يَكُونُ أَوَّلُهُ خَمْراً ثُمَّ يَصِيرُ خَلًّا، قَالَ:) [7] إِذَا ذَهَبَ سُكْرُهُ فَلَا بَأْسَ.

التاسع: في النضوح

124 [8] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ النَّضُوحِ [9] الْمُعَتَّقِ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَحِلَّ؟ قَالَ: خُذْ مَاءَ التَّمْرِ فَأَغْلِهِ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا مَاءِ التَّمْرِ.

[1] الوسائل 17: 297/ 5.

[2] الوسائل 17: 297/ 7.

[3] الوسائل 17: 298/ 11.

[4] الوسائل 17: 297/ 8.

[5] ليس في ج 2.

[6] الوسائل 17: 297/ 9.

[7] ليس في ج 2.

[8] الوسائل 17: 298/ 2 و 1.

[9] النّضوح بالفتح: ضرب من الطّيب تفوح رائحته، و في كلام بعض الأفاضل: النّضوح:

طيب مائع ينقعون التّمر و السّكّر و القرنفل و التّفّاح و الزّعفران و أشباه ذلك في قارورة فيها قدر مخصوص من الماء و يشدّ رأسها و يصبرون أيّاما حتّى ينشر و يتخمر، و هو شائع بين نساء الحرمين الشريفين (المجمع: نضح).