responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 154

مِنَ السَّمْنِ.

113 [1] 5- مَا كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) يَأْكُلُ طَعَاماً وَ لَا يَشْرَبُ شَرَاباً إِلَّا قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ أَبْدِلْنَا بِهِ خَيْراً مِنْهُ إِلَّا اللَّبَنَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ.

114 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ أَحَدٌ يَغَصُّ بِشُرْبِ اللَّبَنِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَبَناً خٰالِصاً سٰائِغاً لِلشّٰارِبِينَ [3].

115 [4] وَ رُوِيَ: عَلَيْكَ بِاللَّبَنِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.

116 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ مَا ضَرَّ قَطُّ.

117 [6] 6- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَبَنُ الشَّاةِ السَّوْدَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ الْحَمْرَاوَيْنِ، وَ لَبَنُ الْبَقَرَةِ الْحَمْرَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ السَّوْدَاوَيْنِ.

118 [7] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنْ تَغَيَّرَ لَهُ مَاءُ الظَّهْرِ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ لَهُ اللَّبَنُ الْحَلِيبُ وَ الْعَسَلُ.

119 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ أَكْلَ الْمَاسْتِ وَ لَا يَضُرَّهُ فَلْيَصُبَّ عَلَيْهِ الْهَاضُومَ، قِيلَ: وَ مَا الْهَاضُومُ؟ قَالَ: النَّانْخَواهُ [9].

120 [10] 7- قَالَ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تُخْلَطُ مِنَ الشَّجَرِ.

121 [11] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي [12] أَلْبَانِ الْبَقَرِ: تَدْبَغُ الْمَعِدَةَ، وَ تَكْسُو الْكُلْيَتَيْنِ


[1] الوسائل 17: 83/ 1.

[2] الوسائل 17: 84/ 5.

[3] النّحل: 66.

[4] الوسائل 17: 84/ 6.

[5] الوسائل 17: 83/ 4.

[6] الوسائل 17: 85/ 1.

[7] الوسائل 17: 85/ 2.

[8] الوسائل 17: 87/ 1.

[9] النّانخواه: دواء معروف عندهم، و منه الحديث إلخ (المجمع: ننخ).

[10] الوسائل 17: 86/ 1.

[11] الوسائل 17: 86/ 2.

[12] ليس في رض و ج 2.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست