مِنَ السَّمْنِ.
113 [1] 5- مَا كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) يَأْكُلُ طَعَاماً وَ لَا يَشْرَبُ شَرَاباً إِلَّا قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ أَبْدِلْنَا بِهِ خَيْراً مِنْهُ إِلَّا اللَّبَنَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ.
114 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ أَحَدٌ يَغَصُّ بِشُرْبِ اللَّبَنِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَبَناً خٰالِصاً سٰائِغاً لِلشّٰارِبِينَ [3].
115 [4] وَ رُوِيَ: عَلَيْكَ بِاللَّبَنِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.
116 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ مَا ضَرَّ قَطُّ.
117 [6] 6- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَبَنُ الشَّاةِ السَّوْدَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ الْحَمْرَاوَيْنِ، وَ لَبَنُ الْبَقَرَةِ الْحَمْرَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ السَّوْدَاوَيْنِ.
118 [7] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنْ تَغَيَّرَ لَهُ مَاءُ الظَّهْرِ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ لَهُ اللَّبَنُ الْحَلِيبُ وَ الْعَسَلُ.
119 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ أَكْلَ الْمَاسْتِ وَ لَا يَضُرَّهُ فَلْيَصُبَّ عَلَيْهِ الْهَاضُومَ، قِيلَ: وَ مَا الْهَاضُومُ؟ قَالَ: النَّانْخَواهُ [9].
120 [10] 7- قَالَ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تُخْلَطُ مِنَ الشَّجَرِ.
121 [11] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي [12] أَلْبَانِ الْبَقَرِ: تَدْبَغُ الْمَعِدَةَ، وَ تَكْسُو الْكُلْيَتَيْنِ
[1] الوسائل 17: 83/ 1.
[2] الوسائل 17: 84/ 5.
[3] النّحل: 66.
[4] الوسائل 17: 84/ 6.
[5] الوسائل 17: 83/ 4.
[6] الوسائل 17: 85/ 1.
[7] الوسائل 17: 85/ 2.
[8] الوسائل 17: 87/ 1.
[9] النّانخواه: دواء معروف عندهم، و منه الحديث إلخ (المجمع: ننخ).
[10] الوسائل 17: 86/ 1.
[11] الوسائل 17: 86/ 2.
[12] ليس في رض و ج 2.