[الباب] الأوّل: في المقدّمات
و هي اثنتا عشرة [1]
الأولى: وجوبه و ما يناسبه
و أحكامه اثنا عشر
1- يجب الحجّ بشرائطه
[2] الآتية لما مرّ في المقدّمات و لما يأتي.
1 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [4] قَالَ: هُمَا مَفْرُوضَانِ.
2 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [6] قَالَ: يَعْنِي بِهِ: الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ جَمِيعاً لِأَنَّهُمَا مَفْرُوضَانِ.
3 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْخَلْقِ بِمَنْزِلَةِ الْحَجِّ عَلَى مَنِ اسْتَطَاعَ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [8].
4 [9] وَ رُوِيَ: سَافِرُوا تَغْنَمُوا، وَ حُجُّوا تَسْتَغْنُوا.
[1] الباب الأوّل و فيه: 1369 حديثا
[2] الأصل: بشرائط.
[3] الوسائل 8: 3/ 1.
[4] البقرة: 196.
[5] الوسائل 8: 3/ 2.
[6] آل عمران: 97.
[7] الوسائل 8: 4/ 5.
[8] البقرة: 196.
[9] الوسائل 8: 250/ 1.