وَ [مَنْ] [1] يُبْغِضُ.
54 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْمُسْلِمِينَ لَيَلْتَقِيَانِ، فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ.
55 [3] وَ قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) لِرَجُلٍ [4]: أَحْبِبْ فِي اللَّهِ، وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ، وَ وَالِ فِي اللَّهِ، وَ عَادِ فِي اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَنْ تُنَالَ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِذَلِكَ، وَ لَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ فِي اللَّهِ، وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ؟ فَأَشَارَ لَهُ إِلَى عَلِيٍّ (عليه السلام)، فَقَالَ:
وَلِيُّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ، وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ، وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وُلْدِكَ، وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وُلْدُكَ.
56 [5] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنْ عَادَى شِيعَتَنَا، فَقَدْ عَادَانَا، وَ مَنْ وَالاهُمْ، فَقَدْ وَالانَا.
57 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ أَحَبَّ كَافِراً، فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ، وَ مَنْ أَبْغَضَ كَافِراً، فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ.
58 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): صَدِيقُ عَدُوِّ اللَّهِ عَدُوُّ اللَّهِ.
59 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَاجِبٌ، وَ كَذَلِكَ بُغْضُ أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ.
60 [9] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً، فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ، فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ،
[1] أثبتناه من ش 1 و ش 2 و الوسائل.
[2] الوسائل 11: 439/ 3.
[3] الوسائل 11: 440/ 7.
[4] ليس في ش 1.
[5] الوسائل 11: 441/ 10.
[6] الوسائل 11: 442/ 12.
[7] الوسائل 11: 442/ 12.
[8] الوسائل 11: 443/ 16.
[9] الوسائل 11: 445/ 1.