28 [1] وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) لِلرَّشِيدِ وَ قَدِ اسْتَخَفَّهُ الْغَضَبُ [2] عَلَى رَجُلٍ فَأَمَرَ أَنْ يُضْرَبَ ثَلَاثَةَ حُدُودٍ: إِنَّمَا تَغْضَبُ لِلَّهِ، فَلَا تَغْضَبْ لَهُ بِأَكْثَرَ مِمَّا غَضِبَ لِنَفْسِهِ.
29 [3] وَ رُوِيَ: إِقَامَةُ الْحُدُودِ إِلَى مَنْ إِلَيْهِ الْحُكْمُ.
6- يجب أمر الأهلين بالمعروف و نهيهم عن المنكر
لما مرّ.
30 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نٰاراً [5] جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِي وَ قَالَ: أَنَا عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِي كَلَّفْتُ أَهْلِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ، وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ.
31 [6] وَ فِي رِوَايَةٍ: فَإِنْ أَطَاعُوكَ، كُنْتَ قَدْ وَقَيْتَهُمْ، وَ إِنْ عَصَوْكَ، كُنْتَ قَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ.
7- يجب الإتيان بما يأمر به من الواجبات، و ترك ما ينهى عنه من المحرّمات.
32 [7] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): كُنْ آخَذَ النَّاسِ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ، وَ أَكَفَّ النَّاسِ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ، وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّ اسْتِتْمَامَ الْأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ.
33 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ أْتَمِرُوا بِهِ، وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَنَاهَوْا عَنْهُ، وَ إِنَّمَا [9] أُمِرْنَا بِالنَّهْيِ بَعْدَ التَّنَاهِي.
[1] الوسائل 11: 417/ 4.
[2] ش 1: أستحفظه الغضب.
[3] الوسائل 11: 220/ 1.
[4] الوسائل 11: 417/ 1.
[5] التحريم: 6.
[6] الوسائل 11: 417/ 2.
[7] الوسائل 11: 418/ 2.
[8] الوسائل 11: 420/ 8.
[9] الأصل: و إنّا.