365 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ مٰا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ [2] فَقَالَ: تَوْبِيخٌ لِابْنِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَنَةً.
366 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَقَدْ بَلَغَ أَشُدَّهُ، وَ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَقَدْ بَلَغَ مُنْتَهَاهُ، فَإِذَا طَعَنَ فِي وَاحِدٍ وَ أَرْبَعِينَ فَهُوَ فِي النُّقْصَانِ، وَ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْخَمْسِينَ أَنْ يَكُونَ كَمَنْ كَانَ فِي النَّزْعِ.
الثاني عشر: في وجوب الحذر من عرض العمل على اللّه و النبيّ و الأئمّة (عليهم السلام)
367 [4] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ صَبَاحٍ، أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوهَا، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ [5].
368 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ [7] قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ (عليهم السلام).
369 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)؟
فَقِيلَ [9]: كَيْفَ نَسُوؤُهُ؟ فَقَالَ: أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ؟ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ، فَلَا تَسُوؤُوا رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ سُرُّوهُ.
370 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا تُعْرَضُ عَشِيَّةَ الْإِثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ.
371 [11] وَ رُوِيَ: كُلَّ صَبَاحٍ.
[1] الوسائل 11: 382/ 5.
[2] فاطر: 37.
[3] الوسائل 11: 382/ 7.
[4] الوسائل 11: 386/ 1.
[5] التوبة: 105.
[6] الوسائل 11: 386/ 3.
[7] التوبة: 105.
[8] الوسائل 11: 387/ 4.
[9] ش 1: فقيل له.
[10] الوسائل 11: 388/ 10.
[11] الوسائل 11: 390/ 17.