إِلَيْهِ، أَكَلَ جَذْوَةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
308 [1] وَ رُوِيَ: مَنْ ظَلَمَ أَحَداً وَ فَاتَهُ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَهُ فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لَهُ.
309 [2] وَ رُوِيَ: مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ مُؤْمِنٍ غَضَباً، لَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُعْرِضاً عَنْهُ مَاقِتاً لِأَعْمَالِهِ [3] حَتَّى يَتُوبَ، وَ يَرُدَّ الْمَالَ الَّذِي أَخَذَهُ إِلَى صَاحِبِهِ.
3- يشترط في توبة من أضلّ الناس أن يردّهم [إلى] [4] الحقّ.
310 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ الرَّجُلُ الَّذِي ابْتَدَعَ دِيناً وَ دَعَا النَّاسَ إِلَيْهِ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَةٍ فَجَعَلَهَا فِي عُنُقِهِ، فَقَالَ [6]: لَا أَحُلُّهَا حَتَّى يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، قُلْ لَهُ: وَ عِزَّتِي لَوْ دَعَوْتَنِي حَتَّى تَنْقَطِعَ أَوْصَالُكَ مَا اسْتَجَبْتُ لَكَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ مَا دَعَوْتَهُ إِلَيْهِ فَيَرْجِعَ عَنْهُ.
311 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لِمَنْ أَحْدَثَ دِيناً. وَ حُمِلَ عَلَى عَدَمِ التَّوْبَةِ أَوْ عَدَمِ شَرْطِهَا.
4- يجب إقرار المذنب للّه بالذنب [8] و استحقاق العقاب.
312 [9] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): وَ اللَّهِ مَا يَنْجُو مِنَ الذَّنْبِ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِهِ.
313 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): كَفَى بِالنَّدَمِ تَوْبَةً.
314 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ وَ اللَّهِ، مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ بِإِصْرَارٍ، وَ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا [12] بِإِقْرَارٍ.
315 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ
[1] الوسائل 11: 343/ 5.
[2] الوسائل 11: 343/ 6.
[3] ش 1: ماقتا له أعماله.
[4] أثبتناه من ش 1 و 2.
[5] الوسائل 11: 343/ 1.
[6] ش 1 و 2: و قال.
[7] الوسائل 11: 344/ 2.
[8] ليس في ش 2.
[9] الوسائل 11: 347/ 1.
[10] الوسائل 11: 347/ 1.
[11] الوسائل 11: 347/ 3.
[12] ليس في ش 1.
[13] الوسائل 11: 347/ 4.