responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 548

أَعْطَى نَفْسَهُ لَذَّتَهَا وَ شَهْوَتَهَا، دَخَلَ النَّارَ.

228 [1] وَ رُوِيَ: طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ شَهْوَةً حَاضِرَةً لِمَوْعِدٍ [2] لَمْ يَرَهُ.

3- المحقّرات من الذنوب.

229 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اجْتَنِبُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ، قِيلَ: وَ مَا الْمُحَقَّرَاتُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ: طُوبَى لِي إِنْ لَمْ يَكُنْ لِي غَيْرُ ذَلِكَ.

230 [4] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [5]: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ.

231 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَنْظُرْ إِلَى مَا فَعَلْتُ، وَ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ.

232 [7] وَ رُوِيَ: لَا تَسْتَصْغِرَنَّ سَيِّئَةً تَعْمَلُهَا، فَإِنَّكَ تَرَاهَا حَيْثُ تَسُوءُكَ.

4- كفر النعمة.

233 [8] فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: اشْكُرْ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ، وَ أَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ، فَإِنَّهُ لَا زَوَالَ لِلنَّعْمَاءِ إِذَا شُكِرَتْ وَ لَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا كُفِرَتْ، الشُّكْرُ زِيَادَةٌ فِي النِّعَمِ، وَ أَمَانٌ مِنَ الْغِيَرِ.

5- الكبائر.

234 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ [10] إِنَّهُ [11] الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ.

235 [12] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنِ اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ، يَغْفِرُ اللَّهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ.


[1] الوسائل 11: 244/ 3.

[2] ش 1: لموعود.

[3] الوسائل 11: 245/ 1.

[4] الوسائل 11: 246/ 6.

[5] ش 1: و قال (ع).

[6] مستدرك الوسائل 11: 249/ 8.

[7] الوسائل 11: 246/ 9.

[8] الوسائل 11: 248/ 2.

[9] الوسائل 11: 249/ 2.

[10] النساء: 31.

[11] الأصل: إنّ.

[12] الوسائل 11: 250/ 4.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست