كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
126 [1] 8- رُوِيَ: أَنَّهُ إِذَا اشْتَبَهَ الْمُسْلِمُ بِالْمُشْرِكِ يُوَارَى مَنْ كَانَ كَمِيشَ الذَّكَرِ.
127 [2] 9- رُوِيَ: أَنَّهُ يُعْرَضُ الْأُسَارَى عَلَى الْعَانَاتِ، فَمَنْ أَنْبَتَ، قُتِلَ، وَ مَنْ لَمْ يُنْبِتْ، أُلْحِقَ بِالذَّرَارِيِّ.
128 [3] 10- رُوِيَ: تَحْرِيمُ الْقِتَالِ عَلَى غَيْرِ سُنَّةٍ.
129 [4] 11- رُوِيَ: أَنَّهُ (عليه السلام) مَا قَتَلَ صَبْراً قَطُّ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ.
130 [5] 12- رُوِيَ: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْغَدْرُ وَ الْقَتْلُ بَعْدَ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ.
الثاني عشر: في جهاد النفس
و مطالبه اثنا عشر
الأوّل: في وجوبه
و قد مرّ
131 [6] وَ قَالَ (عليه السلام) لِسَرِيَّةٍ رَجَعُوا: مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ، قِيلَ: وَ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ؟ قَالَ: جِهَادُ النَّفْسِ.
132 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ.
133 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ.
134 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): الشَّدِيدُ مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ.
135 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لِيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ، وَ مِنْ دُنْيَاهُ لآِخِرَتِهِ.
[1] الوسائل 11: 112/ 1.
[2] الوسائل 11: 112/ 2.
[3] الوسائل 11: 113/ 1.
[4] الوسائل 11: 112/ 1.
[5] الوسائل 11: 50/ 3.
[6] الوسائل 11: 122/ 1.
[7] الوسائل 11: 123/ 9.
[8] الوسائل 11: 124/ 10.
[9] الوسائل 11: 123/ 5.
[10] الوسائل 11: 171/ 1.