يُضَارُّوا، وَ إِنْ أَعْطَيْتَهُمْ شَيْئاً فَسَخَتْ بِهَا أَنْفُسُهُمْ لَكُمْ، فَخُذُوهَا.
وَ قَدْ تَقَدَّمَ أَقْسَامُ أَرْضِ الْأَنْفَالِ.
110 [1] وَ رُوِيَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيْتَةً، فَهِيَ [2] لَهُ.
العاشر: في القتال على فعل المعروف
111 [3] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ [4] إِنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ وَ الرَّجُلُ يُقْتَلُ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
112 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ رَدَّ عَنِ الْمُسْلِمِينَ [6] عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ نَارٍ أَوْ عَادِيَةَ عَدُوٍّ مُكَابِرٍ لِلْمُسْلِمِينَ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ.
113 [7] وَ رُوِيَ: مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ.
114 [8] وَ رُوِيَ: عَوْنُكَ لِلضَّعِيفِ مِنْ أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ.
الحادي عشر: في الأحكام
و هي اثنا عشر
115 [9] 1- رُوِيَ: أَنَّهُ (عليه السلام) أَوْصَى أَنْ يُخْرَجَ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، قَالَ [10] اللَّهَ فِي الْقِبْطِ.
[1] الوسائل 17: 327/ 6.
[2] أثبتناه من ش 1 و الوسائل، و في الأصل:
فهو.
[3] الوسائل 11: 109/ 2.
[4] البقرة: 207.
[5] الوسائل 11: 109/ 2.
[6] أثبتناه من ش 1 و الوسائل، و في الأصل:
على المسلمين.
[7] الوسائل 11: 108/ 1.
[8] الوسائل 11: 108/ 2.
[9] الوسائل 11: 101/ 1.
[10] ش 1: و قال.