48 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ الَّذِي يُعَادِي الشِّيعَةَ.
49 [2] وَ رُوِيَ: لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ.
الثالث: في نبذة من أحكام الجهاد
50 [3] رُوِيَ: جَوَازُ الْمُبَارَزَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ، وَ أَنَّهُ لَا يُطْلَبُ ذَلِكَ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
51 [4] وَ رُوِيَ: لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ، وَ إِذَا دُعِيتَ إِلَيْهَا، فَأَجِبْ [5].
52 [6] وَ رُوِيَ: إِطْعَامُ الْأَسِيرِ حَقٌّ عَلَى مَنْ أَسَرَهُ، وَ إِنْ كَانَ يُرَادُ مِنَ الْغَدِ قَتْلُهُ، فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ [7] وَ يُسْقَى وَ يُرْفَقَ بِهِ، كَافِراً كَانَ أَوْ غَيْرَهُ.
53 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُطْعَمُ مَنْ خُلِّدَ فِي السِّجْنِ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ.
54 [9] وَ رُوِيَ فِي الْوَصِيَّةِ لِلْمُجَاهِدِينَ [10]: اتَّقُوا اللَّهَ، وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ، وَ اخْفِضُوا الْأَصْوَاتَ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ، وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُنَازَلَةِ وَ الْمُجَاوَلَةِ [11] وَ الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُنَاضَلَةِ [12] وَ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُعَانَقَةِ وَ الْمُكَادَمَةِ، وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللّٰهَ كَثِيراً [13] وَ لٰا تَنٰازَعُوا فَتَفْشَلُوا.
55 [14] وَ رُوِيَ: قَردِمُوا الدَّارِعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ، وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ، وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ، وَ لَا تَهْتِكُوا سِتْراً، وَ لَا تَأْخُذُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَا وَجَدْتُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ،
[1] الوسائل 11: 339/ 3.
[2] الوسائل 11: 70/ 2.
[3] الوسائل 11: 67/ 1.
[4] الوسائل 11: 68/ 3.
[5] ش 1: و إن دعيت إليها فأجبه.
[6] الوسائل 11: 68/ 1.
[7] ش: فإنّه أن يطعم.
[8] الوسائل 11: 69/ 2.
[9] الوسائل 11: 71/ 2.
[10] الأصل: في وصيّة المجاهدين.
[11] أثبتناه من ش 1 و الوسائل، و في الأصل و ش 2: و المجادلة، و تجاولوا في الحرب: أيّ جال بعضهم على بعض و كانت بينهم: أولات (اللّسان: جول).
[12] ليس في ش 1، و في الأصل: و المفاضلة.
[13] ش 1: و اذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْراً كَثِيراً.
[14] الوسائل 11: 71/ 3.