6 [1] 4- رُوِيَ: جِهَادُ الرَّجُلِ بَذْلُ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ حَتَّى يُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ.
7 [2] 5- رُوِيَ: أَنَّ جِهَادَ النَّفْسِ فَرْضٌ وَ هُوَ أَعْظَمُ الْجِهَادِ، وَ جِهَادُ الْكُفَّارِ فَرْضٌ، وَ جِهَادُ الْعَدُوِّ فَرْضٌ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ، وَ سُنَّةٌ عَلَى الْإِمَامِ وَحْدَهُ.
8 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ مُشْرِكِي الْعَرَبِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ، أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ، وَ أَمْوَالُهُمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ، وَ أَهْلُ الْجِزْيَةِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْجِزْيَةُ، أَوِ الْقَتْلُ، وَ مَالُهُمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌّ، إِلَّا أَنْ يَقْبَلُوا الْجِزْيَةَ، وَ مُشْرِكِي الْعَجَمِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ، أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ، وَ إِنَّ أَهْلِ الْبَغْيِ يُقَاتِلُونَ وَ لَا تُسْبَى لَهُمْ ذُرِّيَّةٌ.
9 [4] 6- رُوِيَ: أَنَّ الرِّبَاطَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَ أَكْثَرُهُ أَرْبَعُونَ يَوْماً، فَمَا زَادَ فَهُوَ جِهَادٌ [5].
10 [6] وَ رُوِيَ: جَوَازُ الْمُرَابَطَةِ مَعَ الْجَائِرِ لَا الْمُقَاتِلَةُ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ الْعَدُوُّ فَيُقَاتِلَ عَنْ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ لَا عَنِ السُّلْطَانِ [7].
11 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ نَذَرَ لِلْمُرَابِط [9] وَ لَمْ يَخَفِ الشُّنْعَةَ مِنَ الْمُخَالِفِينَ، صَرَفَهُ فِي الْبِرِّ.
12 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ أَوْصَى بِشَيْءٍ لِلْمُرَابِطِ [11] فَدَفَعَ إِلَى رَجُلٍ، فَلْيُرَابِطْ وَ لَا يُقَاتِلْ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ الْعَدُوَّ فَيُقَاتِلَ عَنْ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ.
13 [12] وَ رُوِيَ: جَوَازُ أَخْذِ الْجُعْلِ عَلَى الْغَزْوِ.
[1] الوسائل 11: 14/ 1 و 15/ 2.
[2] الوسائل 11: 16/ 1.
[3] الوسائل 11: 16/ 2.
[4] الوسائل 11: 19/ 1.
[5] ش 1: يوما فإذا كان ذلك فهو جهاد.
[6] الوسائل 11: 21/ 2.
[7] الأصل: إلّا عن السلطان.
[8] الوسائل 11: 21/ 1.
[9] ش 2: المرابطة.
[10] الوسائل 11: 21/ 2.
[11] ش 1 و 2: للمرابطة.
[12] الوسائل 11: 22/ 1.