<الكتاب الحادي عشر: كتاب الجهاد> [1] و فيه اثنا عشر فصلا
الأوّل: في وجوبه و شرائطه و ما يناسبها
و أحكامه اثنا عشر
1 [2] 1- قَالَ (عليه السلام): مَنْ تَرَكَ الْجِهَادَ، أَلْبَسَهُ اللَّهُ ذُلًّا وَ فَقْراً فِي مَعِيشَتِهِ، وَ مَحْقاً [3] فِي دِينِهِ.
2 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): (إِنَّ الْجِهَادَ) [5] أَفْضَلُ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ.
3 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ الْجِهَادَ وَ عَظَّمَهُ وَ جَعَلَهُ نَصْرَهُ وَ نَاصِرَهُ، وَ اللَّهِ مَا صَلَحَتْ دُنْيَا وَ لَا دِينٌ إِلَّا بِهِ.
4 [7] 2- رُوِيَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي اسْتِئْذَانُ الْوَالِدَيْنِ فِي الْجِهَادِ.
5 [8] 3- قَالَ (عليه السلام): مَنْ بَلَّغَ رِسَالَةَ غَازٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ هُوَ شَرِيكُهُ فِي ثَوَابِ غَزْوَتِهِ.
[1] كتاب الجهاد و فيه: 375 حديثا.
[2] الوسائل 11: 5/ 2.
[3] المحق: النقصان و ذهاب البركة (اللسان:
محق).
[4] الوسائل 11: 7/ 9.
[5] ليس في ش 1.
[6] الوسائل 11: 9/ 15.
[7] الوسائل 11: 12/ 1.
[8] الوسائل 11: 13/ 2.