وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلَى فَقِيرِهِمْ، وَ قَوِيُّهُمْ عَلَى ضَعِيفِهِمْ، وَ أَنْ يَشْهَدَ حَيُّهُمْ جَنَازَةَ مَيِّتِهِمْ، وَ أَنْ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ، فَإِنَّ لُقْيَا [1] بَعْضِهِمْ بَعْضاً حَيَاةٌ لِأَمْرِنَا، رَحِمَ [2] اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا.
9- يستحبّ المشي إلى زيارة المؤمن
لما مرّ.
11 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ مَشَى زَائِراً لِأَخِيهِ، فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ عِتْقُ مِائَةِ رَقَبَةٍ، وَ يُرْفَعُ [4] لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَ يُمْحَى عَنْهُ [5] مِائَةُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ.
10- يستحبّ زيارة المؤمن في الصحّة و المرض، و لو من مسيرة سنة
12 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللَّهِ فِي مَرَضٍ أَوْ صِحَّةٍ لَا يَأْتِيهِ خِدَاعاً وَ لَا اسْتِبْدَالًا، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَ فِي قَفَاهُ: أَنْ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، قِيلَ: فَإِنْ كَانَ الْمَكَانُ بَعِيداً؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ إِنْ كَانَ الْمَكَانُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ، وَ الْمَلَائِكَةَ كَثِيرٌ يُشَيِّعُونَهُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ [7].
11- يستحبّ اختيار زيارة الأخ المؤمن على العتق المندوب
13 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَزِيَارَةُ الْمُؤْمِنِ فِي اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ، وَ مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، وَ فِي كُلِّ عُضْوٍ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى إِنَّ الْفَرْجَ يَقِي الْفَرْجَ.
12- يستحبّ زيارة قبور المؤمنين و الدعاء لهم و تلاوة القدر سبعا
لما مرّ في الدفن و غيره.
تمّ كتاب المزار
[1] اللقيا بالضمّ: اسم من اللقاء (أقرب الموارد:
لقي)، و في ش: فإنّ لقاء.
[2] ش: فرحم.
[3] الوسائل 10: 461/ 5.
[4] ليس في ش.
[5] الأصل: منه.
[6] الوسائل 10: 460/ 1.
[7] ش: إلى أهله.
[8] الوسائل 10: 462/ 1.