5 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا كُنْتَ قَرِيباً مِنْهُ- يَعْنِي الْحُسَيْنَ (عليه السلام)- فَإِنْ أَصَبْتَ غُسْلًا، فَاغْتَسِلْ، وَ إِلَّا فَتَوَضَّأْ ثُمَّ ائْتِهِ.
6 [2] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: رُبَّمَا أَتَيْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَيَصْعُبُ عَلَيَّ الْغُسْلُ لِلزِّيَارَةِ مِنَ الْبَرْدِ أَوْ غَيْرِهِ، فَقَالَ: مَنِ اغْتَسَلَ فِي الْفُرَاتِ وَ زَارَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام)، كَتَبَ لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَا يُحْصَى، وَ مَتَى مَا رَجَعَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي اغْتَسَلَ فِيهِ، تَوَضَّأَ وَ زَارَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام)، كَتَبَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابَ.
3- الدعاء عند الغسل بالمأثور.
7 [3] كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يَقُولُ فِي غُسْلِ الزِّيَارَةِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْغُسْلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ كَافِياً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ، وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ، وَ طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي وَ عِظَامِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي، وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي، وَ اجْعَلْ لِي شَاهِداً يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي [4].
4- لبس الثياب الطاهرة
لما تقدّم و يأتي.
5- المشي حافيا، و كثرة التكبير و التهليل و الذكر، و استقبال وجهه.
8 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ، وَ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ، ثُمَّ امْشِ حَافِياً، فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهُ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ، وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّعْظِيمِ لِلَّهِ كَثِيراً، وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ الْحَائِرِ فَتَقِفُ ثُمَّ تَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ [6]، ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطًا، وَ كَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قَبْلِ
[1] الوسائل 10: 381/ 6.
[2] الوسائل 10: 381/ 8.
[3] الوسائل 10: 382/ 1.
[4] ليس في ش.
[5] الوسائل 10: 382/ 1.
[6] ليس في ش.