30 [1] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْفُرَاتِ كَذَا وَ كَذَا مِيلًا، لَذَهَبْنَا إِلَيْهِ وَ اسْتَشْفَيْنَا بِهِ.
[لا يجوز أن يخاطب أحد بإمرة المؤمنين إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام)]
31 [2] 12- دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ، وَ قَالَ: مَهْ، هَذَا اسْمٌ لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، سَمَّاهُ اللَّهُ بِهِ، وَ لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ فَرَضِيَ بِهِ إِلَّا كَانَ مَنْكُوحاً، وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ ابْتُلِيَ بِهِ، ابْتُلِيَ بِهِ، قِيلَ [3]: فَمَا ذَا يُدْعَى بِهِ قَائِمُكُمْ؟ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
أَقُولُ: وَ هُنَا مُعَارِضَاتٌ تَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ، وَ الْأَحْوَطُ عَدَمُ إِطْلَاقِ هَذَا اللَّفْظِ فِي الزِّيَارَةِ عَلَى غَيْرِ عَلِيٍّ (عليه السلام).
[1] الوسائل 10: 315/ 8.
[2] الوسائل 10: 469/ 1.
[3] ش: قال.