13 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا دَخَلْتَ الْمَدِينَةَ فَاغْتَسِلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا أَوْ حِينَ تَدْخُلُهَا، ثُمَّ تَأْتِي قَبْرَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) فَتُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، وَ إِنْ كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاجْعَلْ قَبْرَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) خَلْفَ كَتِفَيْكَ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ، وَ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
[كيفية زيارة النبي و آدابها و الدعاء عند قبره]
14 [2] 7- قِيلَ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) عِنْدَ قَبْرِهِ؟ فَقَالَ [3]: قُلِ: السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَجَزَاكَ [4] اللَّهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ [5] إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
15 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُقَالُ حَالَ وَضَعَ الْيَدَ عَلَى الْقَبْرِ: أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي اجْتَبَاكَ وَ اخْتَارَكَ وَ هَدَاكَ وَ هَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ، إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً.
[استحباب اختيار زيارة النبي على الحج ندبا]
16 [7] 8- سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام)، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ، رَجُلٌ يَأْتِي مَكَّةَ وَ لَا يَأْتِي الْمَدِينَةَ، أَوْ رَجُلٌ يَأْتِي النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ لَا يَأْتِي مَكَّةَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ شَهِدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عِيداً بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ لِمَنْ حَضَرَهُ: لَقَدْ فَضَلْنَا أَهْلَ الْبُلْدَانِ كُلَّهُمْ مَكَّةَ فَمَا دُونَهَا بِسَلَامِنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).
[استحباب إبلاغ رسول الله سلام الإخوان من المؤمنين]
17 [8] 9- قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِذَا أَتَيْتَ قَبْرَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله)، وَ قَضَيْتَ مَا يَجِبُ عَلَيْكَ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قِفْ عِنْدَ رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ
[1] الوسائل 10: 266/ 1.
[2] الوسائل 10: 268/ 3.
[3] ش: قال.
[4] الأصل: جزاك.
[5] ش: و على آل.
[6] الوسائل 10: 269/ 5.
[7] الوسائل 10: 273/ 1.
[8] الوسائل 10: 280/ 1.