responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 434

الْبَيْتِ فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ تَطَوُّعاً، فَقَالَ: الْمُقَامُ بِمِنًى أَفْضَلُ وَ أَحَبُّ إِلَيَّ.

30 [1] 10- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ فِي أَيّٰامٍ مَعْلُومٰاتٍ [2] إِنَّهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

31 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ: التَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، صَلَاةُ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَ فِي الْأَمْصَارِ (فِي عَقِيبِ) [4] عَشْرِ صَلَوَاتٍ، فَإِذَا نَفَرَ النَّاسُ النَّفْرَ الْأَوَّلَ أَمْسَكَ أَهْلُ الْأَمْصَارِ، وَ مَنْ أَقَامَ بِمِنًى فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ، فَلْيُكَبِّرْ.

32 [5] وَ رُوِيَ عَنْهُ (عليه السلام): الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ: أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَ الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

33 [6] 11- رُوِيَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: أَلَا لَا تَصُومُوا، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَ شُرْبٍ وَ بِعَالٍ.

34 [7] 12- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ كَذِكْرِكُمْ آبٰاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [8] قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْتَخِرُونَ بِمِنًى إِذَا كَانَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ، فَيَقُولُونَ: كَانَ أَبُونَا كَذَا، وَ كَانَ أَبُونَا كَذَا، فَيَذْكُرُونَ فَضْلَهُمْ، فَقَالَ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ كَذِكْرِكُمْ آبٰاءَكُمْ [9].

فصل: و أمّا النفر

فأحكامه اثنا عشر:

35 [10] 1- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:


[1] الوسائل 10: 218/ 1.

[2] الحجّ: 28.

[3] الوسائل 10: 219/ 4.

[4] ليس في ش و م.

[5] الوسائل 10: 220/ 9.

[6] الوسائل 10: 166/ 8.

[7] الوسائل 10: 220/ 6.

[8] البقرة: 200.

[9] البقرة: 200.

[10] الوسائل 10: 223/ 10.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست