أَنْ يَخُطُّوا بِرِجْلَيْهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَمَسَّ الْأَرْضَ قَدَمَاهُ فِي الطَّوَافِ.
79 [1] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ الْمَرِيضِ يَقْدَمُ مَكَّةَ، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ، وَ لَا بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، قَالَ: يُطَافُ بِهِ مَحْمُولًا يَخُطُّ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ حَتَّى تَمَسَّ الْأَرْضُ قَدَمَيْهِ فِي الطَّوَافِ، ثُمَّ يُوقَفُ بِهِ فِي أَصْلِ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، إِذَا كَانَ مُعْتَلًّا.
8- الدعاء و الذكر
لما تقدّم و يأتي.
80 [2] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): طَوَافُ الْفَرِيضَةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَكَلَّمَ فِيهِ إِلَّا بِالدُّعَاءِ، وَ ذِكْرِ اللَّهِ، وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، قَالَ: وَ النَّافِلَةُ يَلْقَى الرَّجُلُ أَخَاهُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يُحَدِّثُهُ بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، لَا بَأْسَ بِهِ.
9- القراءة بل هي أفضل من الذكر
لما مرّ.
81 [3] وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): الْقِرَاءَةُ، وَ أَنَا أَطُوفُ أَفْضَلُ أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ؟
قَالَ: الْقِرَاءَةُ، قَالَ: فَإِنْ مَرَّ بِسَجْدَةٍ وَ هُوَ يَطُوفُ؟ قَالَ: يُومِئُ بِرَأْسِهِ إِلَى الْكَعْبَةِ.
10- تعجيل ركعتي الطواف
لما يأتي.
11- قراءة الجحد، و التوحيد فيهما
12- الدعاء بعد هما بالمأثور
الرابع: في الخلل الواقع في الطواف
و أحكامه كثيرة، و الذي نذكره هنا اثني عشر
82 [4] 1- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ، فَلَمْ يَدْرِ سِتَّةً طَافَ، أَوْ سَبْعَةً طَوَافَ فَرِيضَةٍ، قَالَ: فَلْيُعِدْ طَوَافَهُ، قِيلَ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ وَ فَاتَهُ ذَلِكَ،
[1] الوسائل 9: 455/ 2.
[2] الوسائل 9: 465/ 2.
[3] الوسائل 9: 465/ 1.
[4] الوسائل 9: 433/ 1.