1199 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): شِرَارُكُمْ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ.
1200 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَرْبَعَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْكَاهِنُ، وَ الْمُنَافِقُ، وَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَ الْقَتَّاتُ وَ هُوَ النَّمَّامُ.
12- في المحاكاة.
1201 [3] قَالَ (عليه السلام): أَرْبَعَةٌ يُؤْذُونَ أَهْلَ النَّارِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الْأَذَى، إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ لِلَّذِي يَسِيلُ فُوهُ قَيْحاً وَ دَماً: مَا بَالُ الْأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى؟ فَيَقُولُ: إِنَّ الْأَبْعَدَ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ فَيُسْنِدُهَا فَيُحَاكِي بِهَا.
الثاني عشر: في الأحكام
و هي اثنا عشر
1- يستحبّ التراحم، و التعاطف، و التزاور، و الألفة
لما مرّ.
1202 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً، مُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ، مُتَوَاصِلِينَ، مُتَرَاحِمِينَ.
1203 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): تَوَاصَلُوا، وَ تَبَارُّوا، وَ تَرَاحَمُوا، وَ تَعَاطَفُوا.
1204 [6] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَلَّفَ بَيْنَ وَلِيَّيْنِ لَنَا، يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ، تَأَلَّفُوا وَ تَعَاطَفُوا.
2- ينبغي قبول العذر.
1205 [7] قَالَ (عليه السلام): مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ عُذْراً، صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً، لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي.
[1] الوسائل 8: 617/ 3.
[2] الوسائل 8: 619/ 11.
[3] الوسائل 8: 617/ 5.
[4] الوسائل 8: 552/ 1.
[5] الوسائل 8: 552/ 4.
[6] الوسائل 8: 552/ 5.
[7] الوسائل 8: 553/ 1.