1132 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): اصْبِرْ عَلَى أَعْدَاءِ النِّعَمِ، فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ.
11- ينبغي أداء حقوق المؤمنين و العلماء.
1133 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ [3].
1134 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَظْلِمَهُ، وَ لَا يَخْذُلَهُ، وَ لَا يَخُونَهُ، وَ يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَ يَكْرَهَ لَهُ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ، وَ يُنَاصِحَهُ الْوَلَايَةَ [5]، وَ لَا يَخْدَعَهُ، وَ لَا يَكْذِبَهُ، وَ لَا يَغْتَابَهُ، وَ يُشْبِعَ جَوْعَتَهُ، وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ، وَ يُفَرِّجَ كُرْبَتَهُ، وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ، وَ لَا يَغُشَّهُ [6]، وَ لَا يَعِدَهُ فَيُخْلِفَهُ، وَ يَجْتَنِبَ سَخَطَهُ، وَ يَتْبَعَ مَرْضَاتَهُ، وَ يُطِيعَ أَمْرَهُ، وَ يَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ، وَ يُبِرَّ قَسَمَهُ، وَ يُجِيبَ دَعْوَتَهُ، وَ يَعُودَ مَرِيضَهُ، وَ يَشْهَدَ جَنَازَتَهُ، وَ يَحْفَظَهُ فِي غَيْبَتِهِ، وَ يَزُورَهُ إِذَا شَهِدَ، وَ يُجِلَّهُ، وَ يُكْرِمَهُ، وَ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا [7] لَقِيَهُ، وَ يُسَمِّتَهُ إِذَا عَطَسَ، وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِي مَالِهِ، وَ أَنْ يُحَرِّمَ غِيبَتَهُ، وَ يَغْفِرَ زَلَّتَهُ، وَ يَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ، وَ يَرُدَّ غِيبَتَهُ، وَ يَحْفَظَ خُلَّتَهُ، وَ يَقْبَلَ هَدِيَّتَهُ، (وَ يُكَافِئَ صِلَتَهُ، وَ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ) [8]، وَ يَرُدَّ ضَالَّتَهُ، وَ يَرُدَّ سَلَامَهُ، وَ يُطَيِّبَ كَلَامَهُ، وَ يُوَالِيَ وَلِيَّهُ، وَ يُعَادِيَ عَدُوِّهُ، وَ غَيْرَ ذَلِكَ.
1135 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ، وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ، وَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَ تَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ، وَ تَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ لَا خَلْفَهُ، وَ لَا تَغْمِزَهُ بِعَيْنِكَ، وَ لَا
[1] الوسائل 8: 526/ 1.
[2] الوسائل 8: 542/ 1.
[3] ش: حقوق المؤمنين، و في رض: حقوق المؤمن.
[4] الوسائل 8: 542/ باب 122/ مأخوذة من أحاديث مختلفة.
[5] الأصل: الولاء.
[6] الأصل: لا يغشيه.
[7] الأصل: إذ.
[8] ليس في ش.
[9] الوسائل 8: 551/ 1 و 2.