الأنف.
985 [1] عَطَسَ غُلَامٌ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ عِنْدَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله)، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقَالَ لَهُ (عليه السلام): بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ.
986 [2] وَ عَطَسَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ثُمَّ جَعَلَ إِصْبَعَهُ عَلَى أَنْفِهِ وَ قَالَ: رَغِمَ أَنْفِي لِلَّهِ رَغْماً دَاخِراً.
987 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): فِي وَجَعِ الْأَضْرَاسِ وَ وَجَعِ الْآذَانِ [4] إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْطِسُ فَابْدَؤُوهُ بِالْحَمْدِ.
988 [5] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ قَالَ إِذَا عَطَسَ: الْحَمْدُ [6] لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، لَمْ يَجِدْ وَجَعَ الْأُذُنَيْنِ وَ الْأَضْرَاسِ.
9- يستحبّ الصلاة على محمّد و آله لمن عطس أو سمعه.
989 [7] عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ الْبَاقِرِ (عليه السلام) فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَلَمْ يُسَمِّتْهُ، وَ قَالَ: نَقَصْتَنَا [8] حَقَّنَا، وَ قَالَ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَقَالَهَا، فَسَمَّتَهُ (عليه السلام).
990 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ سَمِعَ عَطْسَةً فَحَمِدَ اللَّهَ، وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، لَمْ يَشْتَكِ عَيْنَهُ، وَ لَا ضِرْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ سَمِعْتَهَا فَقُلْهَا، وَ إِنْ كَانَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ الْبَحْرُ.
[1] الوسائل 8: 463/ 2.
[2] الوسائل 8: 463/ 3.
[3] الوسائل 8: 463/ 4.
[4] أثبتناه من رض و م و الوسائل، و في الأصل و ش: الأذن.
[5] الوسائل 8: 464/ 5.
[6] أثبتناه من ش و م و الوسائل، و في الأصل:
إذا عطس أحدكم الحمد و في رض: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد.
[7] الوسائل 8: 464/ 1.
[8] ش: نقصتنا.
[9] الوسائل 8: 464/ 2.