2- الراحلة مع الحاجة إليها.
38 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [2]، مَا يَعْنِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: مَنْ كَانَ صَحِيحاً فِي بَدَنِهِ، مُخَلًّى فِي سَرْبِهِ [3]، لَهُ زَادٌ وَ رَاحِلَةٌ، فَهُوَ مِمَّنْ يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ، أَوْ قَالَ: مِمَّنْ كَانَ لَهُ مَالٌ.
39 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّمَا يَعْنِي بِالاسْتِطَاعَةِ: الزَّادَ وَ الرَّاحِلَةَ (مَعَ الصِّحَّةِ) [5].
40 [6] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): السَّبِيلُ: الزَّادُ وَ الرَّاحِلَةُ مَعَ الصِّحَّةِ.
3- تخلية السرب
لما مرّ.
4- صحّة البدن
5- كلّ ما يتوقّف عليه و يحتاج إليه من الآلات و الأسباب و يجب شراؤها إن لم تحصل بدونه.
41 [7] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِذَا أَرَدْتُمُ الْحَجَّ فَقَدِّمُوا فِي شِرَاءِ الْحَوَائِجِ لِبَعْضِ مَا يُقَوِّيكُمْ عَلَى السَّفَرِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ لَوْ أَرٰادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً [8].
42 [9] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [10] قَالَ: يَكُونُ لَهُ مَا يَحُجُّ بِهِ.
6- كفاية عياله حتّى يرجع.
43 [11] سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [12] هُوَ
[1] الوسائل 8: 22/ 4.
[2] آل عمران: 97.
[3] السّرب: الطّريق (المجمع: سرب).
[4] الوسائل 8: 22/ 5.
[5] ليس في باقي النّسخ.
[6] الوسائل 8: 23/ 6.
[7] الوسائل 8: 23/ 8.
[8] التّوبة: 46.
[9] الوسائل 8: 22/ 1.
[10] آل عمران: 97.
[11] الوسائل 8: 24/ 1 و 2.
[12] آل عمران: 97.