639 [1] وَ رُوِيَ: الْأَمْرُ بِإِحْرَاقِ كُتُبِ النُّجُومِ.
640 [2] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): الذُّنُوبُ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ: السِّحْرُ وَ الْكِهَانَةُ، وَ الْإِيمَانُ بِالنُّجُومِ، وَ التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ.
641 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلّٰا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ [4] قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: يُمْطَرُ بِنَوْءِ [5] كَذَا، وَ بِنَوْءِ كَذَا لَا يُمْطَرُ، وَ كَانُوا يَأْتُونَ الْعُرَفَاءَ فَيُصَدِّقُونَهُمْ بِمَا يَقُولُونَ.
642 [6] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَ كَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ، وَ مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا، فَهُوَ كَافِرٌ بِي وَ مُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ.
643 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ إِبْرَاهِيمَ نَظَرَ إِلَى الْكَوَاكِبِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ اسْتَدَلَّ بِأُفُولِ كُلٍّ مِنْهَا عَلَى حَدَثِهِ، وَ بِحَدَثِهِ عَلَى مُحْدِثِهِ، ثُمَّ أَعْلَمُهُ اللَّهُ أَنَّ الْحُكْمَ بِالنُّجُومِ خَطَأٌ.
644 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ النُّجُومَ كَانَتْ صَحِيحَةً قَبْلَ رَدِّ الشَّمْسِ عَلَى يُوشَعَ وَ عَلِيٍّ (عليهما السلام)، فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ الشَّمْسَ عَلَيْهِمَا ضَلَّ فِيهَا عُلَمَاءُ النُّجُومِ، فَمِنْهُمْ مُخْطِئٌ وَ مُصِيبٌ.
العاشر: في استحباب تشييع المسافر و توديعه و الدعاء له
645 [9] لَمَّا شَيَّعَ، عَلِيٌّ (عليه السلام) أَبَا ذَرٍّ، شَيَّعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (عليهما السلام)
[1] الوسائل 8: 268/ 1.
[2] الوسائل 8: 270/ 6.
[3] الوسائل 8: 271/ 7.
[4] يوسف: 106.
[5] النّوء: النّجم إذا مال للمغيب، و كانت العرب في الجاهليّة إذا سقط منها نجم و طلع آخر قالوا: لا بدّ من أن يكون عند ذلك مطر أو رياح (اللّسان: نوأ).
[6] الوسائل 8: 272/ 10.
[7] الوسائل 8: 270/ 5.
[8] الوسائل 8: 271/ 9.
[9] الوسائل 8: 297/ 1.