6- يوم الغدير.
62 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام)، لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرُ الْعِيدَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [فِيهِ عَلَماً] [2] لِلنَّاسِ [3] وَ هُوَ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تَصُومُهُ، وَ تُكْثِرُ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، قِيلَ: فَمَا لِمَنْ صَامَهُ؟ قَالَ: صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً.
63 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): صِيَامُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ، يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ فِي كُلِّ عَامٍ مِائَةَ حِجَّةٍ، وَ مِائَةَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ.
64 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ لِلْمُسْلِمِينَ أَرْبَعَةَ أَعْيَادٍ: الْعِيدَيْنِ، وَ الْجُمُعَةِ، وَ الْغَدِيرِ، وَ أَنَّهُ يَجِبُ [6] صِيَامُهُ شُكْراً لِلَّهِ وَ يُتَّخَذُ عِيداً، وَ مَنْ صَامَهُ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً.
65 [7] وَ رُوِيَ: الدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَ أَنَّهُ يَنْبَغِي الِاسْتِدَانَةُ لِلْإِخْوَانِ وَ إِعَانَتُهُمْ.
66 [8] وَ رُوِيَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ الْغَدِيرِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ الدَّهْرِ.
7- أوّل يوم من المحرّم.
67 [9] قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ: مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ، اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ.
68 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ كَمَا اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا (عليه السلام).
8- صوم [11] التّاسع و العاشر منه
على وجه الحزن لا التّبرّك لما يأتي.
[1] الوسائل 7: 323/ 2
[2] أثبتناه من باقي النّسخ
[3] الأصل: على النّاس
[4] الوسائل 7: 324/ 4
[5] الوسائل 7: 325/ 7
[6] الأصل: يحسب
[7] الوسائل 7: 326/ 11
[8] الوسائل 7: 329/ 14
[9] الوسائل 7: 347/ 2
[10] الوسائل 7: 346/ 1
[11] ش: الصّوم