responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 277

6- يوم الغدير.

62 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام)، لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرُ الْعِيدَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [فِيهِ عَلَماً] [2] لِلنَّاسِ [3] وَ هُوَ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تَصُومُهُ، وَ تُكْثِرُ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، قِيلَ: فَمَا لِمَنْ صَامَهُ؟ قَالَ: صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً.

63 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): صِيَامُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ، يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ فِي كُلِّ عَامٍ مِائَةَ حِجَّةٍ، وَ مِائَةَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ.

64 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ لِلْمُسْلِمِينَ أَرْبَعَةَ أَعْيَادٍ: الْعِيدَيْنِ، وَ الْجُمُعَةِ، وَ الْغَدِيرِ، وَ أَنَّهُ يَجِبُ [6] صِيَامُهُ شُكْراً لِلَّهِ وَ يُتَّخَذُ عِيداً، وَ مَنْ صَامَهُ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً.

65 [7] وَ رُوِيَ: الدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَ أَنَّهُ يَنْبَغِي الِاسْتِدَانَةُ لِلْإِخْوَانِ وَ إِعَانَتُهُمْ.

66 [8] وَ رُوِيَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ الْغَدِيرِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ الدَّهْرِ.

7- أوّل يوم من المحرّم.

67 [9] قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ: مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ، اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ.

68 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ كَمَا اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا (عليه السلام).

8- صوم [11] التّاسع و العاشر منه

على وجه الحزن لا التّبرّك لما يأتي.


[1] الوسائل 7: 323/ 2

[2] أثبتناه من باقي النّسخ

[3] الأصل: على النّاس

[4] الوسائل 7: 324/ 4

[5] الوسائل 7: 325/ 7

[6] الأصل: يحسب

[7] الوسائل 7: 326/ 11

[8] الوسائل 7: 329/ 14

[9] الوسائل 7: 347/ 2

[10] الوسائل 7: 346/ 1

[11] ش: الصّوم

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست