18 [1] 7- قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَصُومَ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ، قَالَ: صُمْ، وَ لَا تَصُمْ فِي السَّفَرِ، وَ لَا الْعِيدَيْنِ، وَ لَا أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَ لَا الْيَوْمَ الَّذِي تَشُكُّ فِيهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.

19 [2] وَ رُوِيَ فِيمَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَ طَعَاماً نَهَاراً أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله)، قَالَ: صُمْ، وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ، وَ لَا أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَ لَا إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً، وَ لَا مَرِيضاً.

20 [3] 8- كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا (عليه السلام): رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ أَيَّاماً مَعْلُومَةً فَصَامَ بَعْضَهَا، ثُمَّ اعْتَلَّ فَأَفْطَرَ، أَ يَبْتَدِي فِي صَوْمِهِ، أَمْ يَحْتَسِبُ بِمَا مَضَى؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ:

يَحْتَسِبُ بِمَا مَضَى.

21 [4] 9- سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَصُومَ بِالْكُوفَةِ، أَوْ بِالْمَدِينَةِ، أَوْ بِمَكَّةَ شَهْراً [5]، فَصَامَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً، لَهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَيَصُومَ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

22 [6] وَ كَتَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ: جَعَلْتُ عَلَيَّ صِيَامَ شَهْرٍ بِمَكَّةَ، وَ شَهْرٍ بِالْمَدِينَةِ، وَ شَهْرٍ بِالْكُوفَةِ، فَصُمْتُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً بِالْمَدِينَةِ وَ بَقِيَ عَلَيَّ شَهْرٌ بِمَكَّةَ، وَ شَهْرٌ بِالْكُوفَةِ، وَ تَمَامُ شَهْرٍ بِالْمَدِينَةِ، فَكَتَبَ: لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ، صُمْ فِي بِلَادِكَ حَتَّى تُتِمَّهُ.

23 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ صَوْمَ شَهْرٍ بِالْكُوفَةِ، وَ شَهْرٍ بِالْمَدِينَةِ، وَ شَهْرٍ بِمَكَّةَ مِنْ بَلَاءٍ ابْتُلِيَ بِهِ، فَقَضَى أَنَّهُ صَامَ بِالْكُوفَةِ شَهْراً، وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَصَامَ بِهَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ لَمْ يُقِمْ عَلَيْهِ الْجَمَّالُ، قَالَ: يَصُومُ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ إِذَا انْتَهَى إِلَى بَلَدِهِ، وَ لَا يَصُومُ فِي سَفَرٍ.

24 [8] 10- سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ قَالَ: لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَصُومَ حِيناً وَ ذَلِكَ

[1] الوسائل 7: 281/ 1

[2] الوسائل 7: 282/ 2

[3] الوسائل 7: 282/ 1

[4] الوسائل 7: 283/ 1

[5] ليس في ش و م

[6] الوسائل 7: 283/ 2

[7] الوسائل 7: 283/ 3

[8] الوسائل 7: 284/ 1