11- صوم ثلاثة أيّام في كفّارة اليمين.

12- صوم كفّارات الحجّ و سائر الكفّارات و يأتي تفصيلها و أحكامها إن شاء اللّٰه، ثمّ [إنّ] [1] أحكام هذه الأقسام كثيرة تقدّم بعضها و يأتي الباقي نذكر منها هنا اثني عشر.

1- حدّ تتابع الشّهرين.

1 [2] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَرْأَةِ [3] تَنْذِرُ عَلَيْهَا صَوْمَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ (عليه السلام): تَصُومُ، وَ تَسْتَأْنِفُ أَيَّامَهَا الَّتِي قَعَدَتْ حَتَّى تُتِمَّ الشَّهْرَيْنِ، قِيلَ: أَ رَأَيْتَ إِنْ هِيَ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ [4] أَ تَقْضِيهِ؟ قَالَ: لَا تَقْضِي، يُجْزِيهَا الْأَوَّلُ.

2 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ الرَّجُلِ يَكُونُ عَلَيْهِ صَوْمُ [6] شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ: إِذَا صَامَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ فَوَصَلَهُ ثُمَّ عَرَضَ لَهُ أَمْرٌ فَأَفْطَرَ، فَلَا بَأْسَ، فَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ أَوْ شَهْراً، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الصِّيَامَ.

3 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنْ كَانَ عَلَى رَجُلٍ صَوْمُ [8] شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَ التَّتَابُعُ [9] أَنْ يَصُومَ شَهْراً وَ يَصُومَ مِنَ الْآخَرِ شَيْئاً أَوْ أَيَّاماً مِنْهُ فَإِنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ يُفْطِرُ مِنْهُ، أَفْطَرَ ثُمَّ قَضَى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ، وَ إِنْ صَامَ شَهْراً ثُمَّ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ فَأَفْطَرَ قَبْلَ أَنْ يَصُومَ مِنَ الْآخَرِ شَيْئاً فَلَمْ يُتَابِعْ، أَعَادَ الصَّوْمَ كُلَّهُ.

4 [10] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ عَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، فَصَامَ شَهْراً وَ مَرِضَ، قَالَ: يَبْنِي عَلَيْهِ، اللَّهُ حَبَسَهُ، قِيلَ: امْرَأَةٌ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَصَامَتْ وَ أَفْطَرَتْ أَيَّامَ حَيْضِهَا، قَالَ: تَقْضِيهَا، قِيلَ: فَإِنَّهَا قَضَتْهَا ثُمَّ يَئِسَتْ مِنْ

[1] أثبتناه من باقي النّسخ

[2] الوسائل 7: 271/ 1

[3] ش: امرأة

[4] الأصل: الحيض

[5] الوسائل 7: 272/ 5

[6] م: صيام

[7] الوسائل 7: 273/ 9

[8] رض: صيام

[9] م: أو التّتابع

[10] الوسائل 7: 274/ 10