عَلَيْهِ، وَ سَلِّمْنَا فِيهِ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنَّا يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
7- تقديم الصّلاة على الإفطار
إلّا أن ينتظر أو تنازعه نفسه.
23 [1] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي رَمَضَانَ: يُصَلِّي ثُمَّ يُفْطِرُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يَنْتَظِرُونَ الْإِفْطَارَ، فَلَا تُخَالِفْ عَلَيْهِمْ وَ أَفْطِرْ ثُمَّ صَلِّ، وَ إِلَّا فَابْدَأْ بِالصَّلَاةِ، قِيلَ: وَ لِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ فَرْضَانِ: الْإِفْطَارُ، وَ الصَّلَاةُ، فَابْدَأْ بِأَفْضَلِهِمَا وَ أَفْضَلُهُمَا الصَّلَاةُ، ثُمَّ قَالَ: تُصَلِّي وَ أَنْتَ صَائِمٌ فَتُكْتَبُ صَلَاتُكَ تِلْكَ فَتَخْتِمُ بِالصَّوْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ.
24 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ إِنْ قَوِيَ عَلَى ذَلِكَ أَنْ يُصَلِّيَ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ.
25 [3] وَ رُوِيَ: إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ تُنَازِعُكَ نَفْسُكَ الْإِفْطَارَ فَابْدَأْ بِالْإِفْطَارِ.
8- إفطار الصّائم ندبا عند المؤمن
إذا سأله قبل الغروب و لو بعد العصر.
26 [4] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ نَوَى الصَّوْمَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أَخِيهِ فَسَأَلَهُ أَنْ يُفْطِرَ عِنْدَهُ، فَلْيُفْطِرْ فَلْيُدْخِلْ عَلَيْهِ السُّرُورَ، فَإِنَّهُ يُحْسَبُ لَهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ عَشَرَةُ أَيَّامٍ.
27 [5] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): الرَّجُلُ يَدْعُونِي وَ هُوَ يَوْمُ صَوْمِي، فَقَالَ: أَجِبْهُ وَ أَفْطِرْ.
28 [6] وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) [7]: أَدْخُلُ عَلَى الْقَوْمِ وَ هُمْ يَأْكُلُونَ وَ قَدْ صَلَّيْتُ الْعَصْرَ وَ أَنَا صَائِمٌ، فَيَقُولُونَ: أَفْطِرْ، فَقَالَ: أَفْطِرْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ.
9- حضور الصّائم عند من يأكل.
[1] الوسائل 7: 108/ 2
[2] الوسائل 7: 108/ 3
[3] الوسائل 7: 108/ 5
[4] الوسائل 7: 109/ 1
[5] الوسائل 7: 111/ 10
[6] الوسائل 7: 110/ 7
[7] رض و ش: لأبي الحسن الماضي (عليه السلام)