responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 203

أقول: حمل على الظّنّ الضّعيف، و على التّقيّة لما يأتي.

47 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ صَامَ، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ وَ فِي السَّمَاءِ غَيْمٌ، فَأَفْطَرَ، ثُمَّ إِنَّ السَّحَابَ انْجَلَى، فَإِذَا الشَّمْسُ لَمْ تَغِبْ، فَقَالَ: قَدْ تَمَّ صَوْمُهُ وَ لَا يَقْضِيهِ.

48 [2] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ فَأَفْطَرَ، ثُمَّ أَبْصَرَ الشَّمْسَ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ.

12- الإفطار للتّقيّة و الخوف من القتل.

49 [3] أَفْطَرَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي زَمَانِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَلَى مَائِدَتِهِ يَوْمَ الشَّكِّ، وَ كَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: تُفْطِرُ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ؟ فَقَالَ: إِي وَ اللَّهِ أُفْطِرُ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقِي.

50 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بِالْحِيرَةِ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي الصِّيَامِ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: ذَاكَ إِلَى الْإِمَامِ، إِنْ صُمْتَ، صُمْنَا، وَ إِنْ أَفْطَرْتَ، أَفْطَرْنَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ، عَلَيَّ بِالْمَائِدَةِ، قَالَ: فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَ أَنَا أَعْلَمُ وَ اللَّهِ أَنَّهُ [5] يَوْمٌ [6] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَكَانَ إِفْطَارِي يَوْماً وَ قَضَاؤُهُ أَيْسَرَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ يُضْرَبَ عُنُقِي وَ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ.

51 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ قُلْتُ: إِنَّ تَارِكَ التَّقِيَّةِ كَتَارِكِ الصَّلَاةِ، لَكُنْتُ صَادِقاً.

52 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ.


[1] الوسائل 7: 88/ 3

[2] الوسائل 7: 88/ 2

[3] الوسائل 7: 95/ 4

[4] الوسائل 7: 95/ 5

[5] ليس في رض

[6] ليس في ش

[7] الوسائل 7: 94/ 2

[8] الوسائل 7: 94/ 3

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست