4 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مُوَسَّعٌ عَلَى شِيعَتِنَا أَنْ يُنْفِقُوا مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا حَرَّمَ عَلَى كُلِّ ذِي كَنْزٍ كَنْزَهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ وَ يَسْتَعِينَ بِهِ.
5 [2] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ لَنَا الْخُمُسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَ لَنَا الْأَنْفَالُ، وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَحْلَلْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا.
6 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) حَلَّلَهُمْ مِنَ الْخُمُسِ يَعْنِي الشِّيعَةِ لِيَطِيبَ مَوْلِدُهُمْ.
7 [4] وَ قَالَ الْمَهْدِيُّ (عليه السلام): أَمَّا الْمُتَلَبِّسُونَ بِأَمْوَالِنَا فَمَنِ اسْتَحَلَّ مِنْهَا شَيْئاً فَأَكَلَهُ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ النِّيرَانَ، وَ أَمَّا الْخُمُسُ فَقَدْ أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَ جُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى أَنْ يَظْهَرَ أَمْرُنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لَا تَخْبُثَ.
8 [5] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): نَحْنُ أَصْحَابُ الْخُمُسِ وَ الْفَيْءِ، وَ قَدْ حَرَّمْنَاهُ [6] عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ مَا خَلَا شِيعَتَنَا.
تمّ كتاب الخمس
[1] الوسائل 6: 381/ 11
[2] الوسائل 6: 383/ 14
[3] الوسائل 6: 383/ 15
[4] الوسائل 6: 383/ 16
[5] الوسائل 6: 385/ 19
[6] الأصل: حرّمنا