responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 118

الرّابع: في ردّ السّائل

51 [1] كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) بِمِنًى وَ بَيْنَ يَدَيْهِ عِنَبٌ يَأْكُلُهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَسَأَلَهُ فَأَمَرَ لَهُ بِعُنْقُودٍ فَأَعْطَاهُ، فَقَالَ السَّائِلُ: لَا حَاجَةَ لِي فِي هَذَا، إِنْ كَانَ دِرْهَمٌ، فَقَالَ: يَسَعُ اللَّهُ لَكَ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: رُدُّوا الْعُنْقُودَ، فَقَالَ: يَسَعُ اللَّهُ لَكَ وَ لَمْ يُعْطِهِ شَيْئاً.

52 [2] وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): إِذَا طَرَقَكُمْ سَائِلٌ ذَكَرٌ بِلَيْلٍ فَلَا تَرُدُّوهُ.

53 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَقْطَعُوا عَلَى السَّائِلِ مَسْأَلَتَهُ، فَلَوْ لَا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ، وَ مَا رَدَّ (عليه السلام) سَائِلًا قَطُّ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ أَعْطَى وَ إِلَّا قَالَ: يَأْتِي اللَّهُ بِهِ.

54 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَرُدُّوا السَّائِلَ وَ لَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ.

55 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): رُدُّوا السَّائِلَ [بِبَذْلٍ يَسِيرٍ وَ بِلِينٍ وَ رَحْمَةٍ، فَإِنَّهُ يَأْتِيكُمْ حَتَّى يَقِفَ عَلَى بَابِكُمْ مَنْ لَيْسَ بِإِنْسٍ وَ لَا جَانٍّ، يَنْظُرُ كَيْفَ صَنِيعُكُمْ فِيمَا خَوَّلَكُمُ اللَّهُ.] [6]

56 [7] [وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): أَعْطِ السَّائِلَ] [8] وَ لَوْ كَانَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسٍ.

57 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي السُّؤَّالِ: أَعْطُوا ثَلَاثَةً، وَ إِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَازْدَادُوا وَ إِلَّا فَقَدْ أَدَّيْتُمْ حَقَّ يَوْمِكُمْ.


[1] الوسائل 6: 272/ 1

[2] الوسائل 6: 282/ 1

[3] الوسائل 6: 290/ 3 و 291/ 4

[4] الوسائل 6: 291/ 6

[5] الوسائل 292/ 10

[6] أثبتناه من باقي النّسخ

[7] الوسائل 6: 290/ 1

[8] أثبتناه من باقي النّسخ

[9] الوسائل 6: 294/ 2

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست