2- تستحبّ الصّدقة
و إن كان على الإنسان دين لما تقدّم و يأتي من العموم.
5 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الصَّدَقَةَ تَقْضِي الدَّيْنَ، وَ تَخْلُفُ بِالْبَرَكَةِ.
6 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): حُسْنُ الصَّدَقَةِ يَقْضِي الدَّيْنَ، وَ يَخْلُفُ عَلَى الْبَرَكَةِ.
3- تستحبّ الصّدقة مع قلّة المال،
و كثرته لما تقدّم و يأتي.
7 [3] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): الْبِرُّ وَ الصَّدَقَةُ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ.
8 [4] وَ رُوِيَ: تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ كَثْرَةً.
9 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) لِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ: كَمْ بَقِيَ مَعَكَ مِنَ النَّفَقَةِ؟ قَالَ:
أَرْبَعُونَ دِينَاراً، قَالَ: اخْرُجْ فَتَصَدَّقْ بِهَا، قَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مَعِي غَيْرُهَا، قَالَ: تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُخْلِفُهَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مِفْتَاحاً، وَ مِفْتَاحُ الرِّزْقِ الصَّدَقَةُ.
10 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ.
11 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِذَا أَمْلَقْتُمْ، فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ.
12 [8] وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليه السلام) قِلَّةَ ذَاتِ يَدِهِ وَ قَالَ: وَ اللَّهِ، لَقَدْ عَرِيتُ حَتَّى بَلَغَ [9] مِنْ عُرْيِي أَنَّ أَبَا فُلَانٍ نَزَعَ ثَوْبَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ فَكَسَانِيهِمَا، فَقَالَ: صُمْ وَ تَصَدَّقْ.
(4- يستحبّ للإنسان أن يعول المسلمين
لما تقدّم و يأتي.) [10]
5- يستحبّ اختيار الصّدقة على الحجّ ندبا،
و على العتق و سائر العبادات
[1] الوسائل 6: 255/ 1
[2] الوسائل 6: 255/ 3
[3] الوسائل 6: 255/ 4
[4] الوسائل 6: 257/ 8
[5] الوسائل 6: 257/ 9
[6] الوسائل 6: 257/ 10
[7] الوسائل 6: 259/ 20
[8] الوسائل 6: 301/ 6
[9] رض: يبلغ
[10] ليس في ش